بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، أنّه احتجز رجلاً كورياً شمالياً بعد عبوره الحدود البرية شديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين، في حادث نادر عبر المنطقة منزوعة السلاح.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إن الجيش رصد الشخص قرب الجزء الأوسط الغربي من خط الترسيم العسكري، وواكبه عبر “عملية توجيه” قبل توقيفه في وقت متأخر من مساء الخميس.

وأضافت الهيئة أن السلطات تخطط لفتح تحقيق شامل في ظروف عبور الحدود، دون أن تشير حتى الآن إلى ما إذا كانت تعتبر الحادث محاولة انشقاق.

وبحسب الهيئة، فإن الرجل لم يكن مسلحاً عند توقيفه، وتمّ رصده للمرة الأولى عبر نظام مراقبة عسكري بين الساعة الثالثة والرابعة من فجر الخميس بالتوقيت المحل. وأوضحت أن وحدة عسكرية اقتربت منه بعد تحديد موقعه، وقدّمت نفسها كقوة من الجيش الكوري الجنوبي قبل أن توجهه بأمان خارج المنطقة المنزوعة السلاح التي تكثر فيها الألغام والنباتات الكثيفة.

واستغرقت العملية نحو عشرين ساعة، وشارك فيها عدد كبير من الجنود بسبب صعوبة التنقّل في المنطقة الحدودية.

ولم تلاحظ هيئة الأركان أي مؤشرات على تحركات عسكرية غير عادية من جانب كوريا الشمالية، وأبلغت قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة بالحادث.

وأفاد الجيش بأن الحادث وقع في الوسط الغربي للمنطقة المنزوعة السلاح، لافتاً إلى أنّ “السلطات المختصة” ستباشر التحقيق في خلفيات الحادثة.

وعادة يُحال الكوريون الشماليون الذين يعبرون إلى الجنوب، إلى جهاز الاستخبارات للخضوع للتحقيق، إذ تتم غالبية الانشقاقات عبر الصين أو دول ثالثة، بينما نادراً ما تُسجّل محاولات عبور مباشرة للمنطقة العازلة التي يبلغ عرضها أربعة كيلومترات وتخضع لرقابة مشددة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version