بقلم: يورونيوز
نشرت في
ويعد حطام السفينة الغارق الأعمق الذي يتم اكتشافه على الإطلاق في المنطقة، وقد عثرت عليه قوات تابعة للبحرية خلال عملية لمراقبة قاع البحر.
ويقوم حاليًا قسم الأبحاث الأثرية التابع لوزارة الثقافة بدراسة الحطام، لكن اللافت هو أنه وُجد في موقع قريب من منطقة كامارات، التي يعتبرها علماء الآثار “كبسولة زمنية.”
المثير للدهشة أن حمولة السفينة لا تزال محفوظة بشكل كبير. وقد تم العثور على أكثر من 200 جرة خزفية وأطباق مكدسة ومدافع ومعدات طهي في حالة حفظ مذهلة.
كما أن أسباب غرق السفينة لا تزال غامضة، حيث لم تظهر عليها أي علامات على أعمال عنف أو أضرار تشير إلى أسباب الغرق.
وتخطط وزارة الثقافة لاستكمال دراساتها حولها، بما في ذلك رسم خرائط رقمية وحملات لجمع العينات خلال عامي 2026-2027، مع دراسة إمكانية إقامة معرض عام لعرض هذه الكنوز التاريخية.