بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليلة الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مواقع في محافظتي حمص واللاذقية بسوريا.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ “الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت كتيبة للقوات الجوية تقع جنوب شرق مدينة حمص، حيث دوّت انفجارات قوية في المنطقة المستهدفة، وسط معلومات عن أضرار مادية”.

وأدانت وزارة الخارجية السورية الهجمات، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ لسيادة سوريا وتهديد لأمنها واستقرارها الإقليمي”، داعية مجلس الأمن الدولي إلى “التحرك واتخاذ موقف حازم لوقف هذه الاعتداءات المتكررة”.

وحسب وكالة الأناضول، فقد سبق أن حاولت إسرائيل تبرير هجماتها المتكررة على سوريا بسعيها إلى تحويل جنوب البلد العربي إلى منطقة “منزوعة السلاح”، فضلا عن تدخلاتها المتكررة تحت ذريعة “حماية الدروز”.

وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

زيارة روسية إلى دمشق

في سياق متصل، وصلت اليوم طائرة روسية إلى مطار دمشق الدولي على متنها وفد من موسكو في زيارة مفاجئة وغير معلن عنها مسبقًا. وترأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اجتماعًا ثنائيًا لمسؤولين من كلا البلدين، لبحث أطر التعاون المشتركة بين دمشق وموسكو.

وأوضحت قناة “الإخبارية السورية” أن الاجتماع الموسع في قصر تشرين، والذي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، سبقته جلسة مغلقة، ويتوقع أن تغطي الاجتماعات مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة. وقد استقبل الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية، ماهر الشرع، الوفد الروسي فور وصوله.

وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة وفد وزاري سوري برئاسة الشيباني إلى موسكو نهاية يوليو/تموز الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين، وتم خلالها التأكيد على “انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين”.

وشدد الرئيس بوتين في البيان الصادر عن الخارجية الروسية على رفض موسكو لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، مؤكدًا التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار في البلاد. من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني، التزام الجانبين بالتعاون لتجاوز التحديات، مؤكدًا حرص موسكو على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها.

وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد روسي إلى سوريا منذ الإطاحة بنظام الأسد، بعد الزيارة الأولى التي قام بها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً