كشف خبراء في مجال طول العمر عن عادات يومية تبدو «بريئة» لكنها قد تؤثر سلباً على الصحة وتقصّر العمر.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، كشفت الدكتورة ميشيل يورجنسن أن تقليل الملح بشكل مفرط قد يضر بالصحة، لأن المعادن مثل الصوديوم ضرورية لعمل القلب والدماغ ونظام الطاقة في الجسم.

وأضافت أن تناول مضادات الحموضة بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى نقص المغذيات، ضعف العظام، وتدهور الوظائف الإدراكية.

كما حذرت من استبدال الوجبات بالعصائر الخضراء التي تفتقر إلى الألياف، مما يسبب ارتفاعات حادة في سكر الدم وتسريع الشيخوخة.

وأشارت إلى أن التنفس من الفم أثناء النوم يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعطل تدفق الأكسجين ويزيد من مخاطر الإصابة بألزهايمر.

كما أن تجاهل الشخير قد يشير إلى انقطاع التنفس النومي، الذي قد يقلل العمر الافتراضي بـ10 إلى 20 عاماً.

ونبهت إلى أن عدم تنظيف اللسان يسمح بتراكم البكتيريا والفطريات، مما يؤدي إلى التهابات الجيوب الأنفية ومشكلات الجهاز الهضمي.

وحذرت من أن علاج قناة الجذر لا يقضي على العدوى، بل قد يسمح بتسرب السموم إلى الدم، مما يزيد مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية.

كما أن طحن الأسنان ليلاً أو حبس التنفس أثناء التوتر يؤدي إلى نقص الأكسجين وارتفاع هرمون الكورتيزول، مما يسبب الالتهابات.

وأضافت أن حبس البول لفترات طويلة يضر بالكلى والمثانة، واستخدام العلكة الخالية من السكر يؤثر سلباً على بكتيريا الأمعاء، بينما الإفراط في المعقمات يضعف جهاز المناعة.

وأوضحت أن معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد قد يؤثر على الغدة الدرقية، وتجاهل نزيف اللثة قد يفتح الباب لأمراض القلب والخرف.

كما أن اعتبار ضباب الدماغ أمراً طبيعياً يمكن أن يكون علامة على حاجة الخلايا للدعم، وتجاهله قد يؤدي إلى التدهور العصبي.

من جانبه، أشار مؤسس مركز فايف ويلنيس الدكتور ويل هاس إلى أن الجلوس بعد وجبة دسمة يعيق تنظيم سكر الدم، وإهمال تنظيف الأسنان بانتظام يسبب التهابات اللثة المرتبطة بأمراض القلب والدماغ.

وأضاف أن مشاهدة التلفزيون قبل النوم مباشرة تعرّض الدماغ للضوء الأزرق، مما يعطل النوم العميق، كما أن استخدام مزيلات العرق غير الطبيعية يعرّض الجسم لمواد كيميائية ضارة، بينما ارتداء الأحذية داخل المنزل قد ينقل السموم مثل المبيدات والمعادن الثقيلة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً