بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وفي مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز”، أوضح رجل الأعمال البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب، أن القرار يعتمد على عوامل شخصية، قائلاً: “السؤال الحقيقي هو: هل أريد أن يعيش أطفالي التجربة التي مررت بها في العقد الماضي؟ إذا كان الجواب نعم، أعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً بالنسبة لي أو لأي فرد من العائلة.”

وعلى الرغم من توقع أن يكون نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو من أبرز المرشحين الجمهوريين، تجنّب إريك ترامب الحسم، وقال عن احتمال ترشحه: “لا أعرف.. الوقت كفيل بالكشف عن ذلك. السؤال الأساسي هو: هل أريد أن أخوض هذه التجربة؟ وهل أريد أن أعرض عائلتي لضغوط النظام السياسي؟”

وعلى عكس شقيقيه، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد إريك نسبيًا عن عالم السياسة، وركّز على إدارة أعمال العائلة منذ فوز والده برئاسة 2017. ومع ذلك، بدا إنه لم يستطع فصل نفسه تمامًا، إذ قال: “وجدت نفسي غير متأثر بمعظم السياسيين، وأعتقد أن بإمكاني القيام بهذه المهمة بفعالية.”

وردًا على الانتقادات التي تفيد بأن عائلته استفادت من السلطة، نفى إريك هذه المزاعم بقوله: “إذا كانت هناك عائلة لم تستفد من السياسة، فهي عائلتنا. بالعكس، التكاليف القانونية والضريبة التي دفعناها كانت باهظة.”

وأشار إلى أن العائلة أنفقت حوالي 500 مليون دولار للدفاع عن نفسها من اتهامات وادعاءات وصفها بـ”الكاذبة”، مؤكدًا أن منظمة ترامب تقدر قيمتها الحالية بين 8 و12 مليار دولار.

يُذكر أن حصة ترامب في شركة “ميديا آند تكنولوجي جروب” تُقدّر بحوالي 2 مليار دولار وفق التقييمات الحالية، بالإضافة إلى تحقيقه إيرادات تصل إلى 630 مليون دولار من مصادر متنوعة، تشمل العملات المشفرة وترخيص اسم العائلة لمشاريع عقارية ومنتجات مختلفة.

شاركها.
اترك تعليقاً