اعلان

ويأتي تصريح زيلينسكي في وقت يترقب فيه المجتمع الدولي اتصالا مرتقبا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط تحركات دولية متسارعة للضغط على موسكو لوقف حربها على كييف.

وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشار زيلينسكي إلى أنه ترأس اجتماعا لمتابعة المساعي الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب.

وأوضح أن وزير الدفاع رستم أوميروف قدم تقريرا مفصلا عن محادثات الوفد الأوكراني في تركيا، التي جرت في 15 و16 مايو، والتي عبرت بوضوح عن جاهزية أوكرانيا لتحقيق السلام، ودعت إلى تكثيف الضغط على روسيا لوقف الحرب.

وكشف زيلينسكي عن التوصل إلى اتفاق مبدئي لتبادل 1000 أسير من كل جانب، مشيرا إلى أن العمل جار على التفاصيل الفنية لإتمام العملية، وموجها الشكر لكل من يساهم في هذا المسار.

ومن جهته، أوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني تمكن من الحفاظ على طابع جاد ومحترم خلال المحادثات مع الجانب الروسي، ورفض أي محاولات للترهيب أو التهديد.

وشدد زيلينسكي على تمسّك بلاده بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، يكون طويل الأمد وقابلًا للتمديد، مؤكدًا أن هذا الوقف ضروري لحماية المدنيين وتهيئة الأرضية اللازمة للعمل الدبلوماسي.

وأوضح أن المقترح الذي قدّمته أوكرانيا، بدعم من شركائها، يقضي بهدنة لمدة 30 يومًا قابلة للتجديد.

كما أبدى زيلينسكي انفتاحا على عقد لقاء مباشر بين قادة الدول المعنية لحل القضايا الكبرى، قائلا: “أوكرانيا لا تخشى التفاوض المباشر مع روسيا، ومن المهم أن لا تطيل القيادة الروسية أمد الحرب”.

ولفت زيلينسكي إلى أن وزير الخارجية الأوكراني، أندري سبيها، ورئيس مكتب الرئاسة، أندري يرماك، قدما خلال الاجتماع، تقارير عن الاجتماعات والاتصالات مع ممثلي الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وتركيا. 

وأضاف أن أندري يرماك عرض “مواقف الدول الرئيسية، ونحن ننسّق مع شركائنا بشكل شبه يومي. نحن ممتنون لهذا الدعم..وقد أعطيت تعليماتي لتشكيل مجموعة تفاوض وطنية دائمة وموسعة”.

شاركها.
اترك تعليقاً