أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إطلاق مشروع «الكشف المبكر – معاً نبدأ» في إمارة أبوظبي، لدعم مساعي الدولة في تحسين جودة حياة ورفاهية الأطفال، ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات شاملة، لرصد المؤشرات النمائية للأطفال من الولادة حتى سن ثماني سنوات، في إطار توجيه الأسر نحو التدخل المبكر، لمساعدتها في التعامل مع أي تأخر نمائي قد يعانيه أطفالها.

ويُعدّ المشروع جزءاً من التكامل المؤسسي مع توجهات دائرة الصحة في أبوظبي، التي تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية للأطفال في الإمارة، ويشمل التقييم الطبي الأولي من قِبَل طبيب الأطفال قبل الانتقال إلى التقييم الشامل في مراكز متخصصة، حيث يتم توفير خدمات التدخل المبكر، لمساعدة الأطفال في تطورهم الصحي والتعليمي.

وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله عبدالعالي الحميدان، إن مشروع الكشف المبكر يأتي في إطار تعزيز التنسيق بين مؤسسات الرعاية الصحية والتعليمية في أبوظبي، والعين، والظفرة، وإن الهدف منه هو تقديم الدعم الكامل للأسر من خلال إرشادها إلى استشارة طبيب الأطفال أولاً، للتأكد من الحالة الصحية قبل الانتقال إلى التقييم المتخصص في المؤسسة.

وأضاف أن أهمية المشروع تكمن في أنه لا يعتمد على التقييم المبكر فقط، بل يمتد إلى الدعم النفسي والإرشاد الأسري، ما يسهم في تمكين الأسرة من اتخاذ خطوات صحيحة لمتابعة احتياجات أطفالها.

وأكّدت رئيسة مركز التقييم والتشخيص في مؤسسة زايد العليا، نسيبة الحمادي، أن الكشف المبكر هو الخطوة الأولى نحو التدخل المناسب قبل أن يصبح التأخر النمائي عقبة كبرى.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


شاركها.
اترك تعليقاً