بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ جريح في بلدة الخرايب، فيما بدأت عمليات رفع الأنقاض بعد ورود معلومات عن وجود شخصين عالقين تحت الأنقاض.

وأضافت الوكالة أن منزلاً تعرض لإصابة مباشرة في منطقة “شعب القلب” على أطراف بلدة شبعا، فيما أكدت وسائل إعلام محلية مقتل شخص واحد على الأقل في الهجوم.

وجاءت هذه الغارات بعد ساعتين فقط من مقتل مواطن لبناني في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف سيارة في بلدة ياطر الجنوبية.

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مواقع لإنتاج وسائل تدعم أعمال إعادة الإعمار التابعة لحزب الله

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “الجيش هاجم موقعاً يستخدمه حزب الله لإعادة الإعمار في جنوب لبنان”، مضيفاً أن “طائرات سلاح الجو أغارت على موقع لإنتاج وسائل تدعم أعمال إعادة الإعمار التابعة للحزب”.

وتابع: “وجود موقع الإنتاج التابع لحزب الله في المنطقة يشكل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. وسيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل”.

نواب عن حزب الله: برّاك أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لفعل ما تشاء

وفي سياق متصل، عقد نواب حزب الله في البرلمان اللبناني (الكتلة المعروفة بـ”الوفاء للمقاومة”) اجتماعهم الدوري برئاسة النائب محمد رعد، وأصدروا بياناً جاء فيه: “تثبت المواقف المتتالية لقادة العدو وداعميه الأمريكيين أنه مصمم على عدم تنفيذ أي التزام من بنود اتفاقه مع الدولة اللبنانية، سواء بوقف الأعمال العدائية أو الانسحاب من النقاط المحتلة”.

وأضاف البيان: “كما تثبت هذه المواقف أن العدو ملتزم بالابتزاز إزاء أي إجراء تتخذه الحكومة اللبنانية، حتى لو كان ذلك في إطار موافقتها على الورقة الأمريكية لحصر السلاح، المعروفة بورقة توم بارّاك (..) الذي أعطى الضوء الأخضر لاسرائيل بانها تستطيع ان تفعل ما تشاء، حيث تشاء وقت تشاء دفاعا عن كيانها وأمنها ومصالحها. “

وتابع: “إزاء كل ذلك، فإن من موجبات الدفاع عن لبنان وحفظ السيادة الوطنية أن تراجع السلطة حساباتها، وتتوقف عن تقديم تنازلات مجانية للعدو”.

ترقب للجلسة الحكومية الجمعة

ويأتي ذلك وسط ترقب خارجي ومحلي لنتائج جلسة الحكومة يوم الجمعة المقبل، التي من المقرر أن يقدم فيها قائد الجيش رودولف هيكل خطته لنزع سلاح حزب الله، في ظل ضغوطات أمريكية لاتخاذ خطوات ملموسة.

وكانت صحيفة “الأخبار اللبنانية” قد كشفت عن وجود توتر بين المستويين السياسي والعسكري على خلفية الملف، وزعمت أن هيكل كان قد أبلغ “من يهمه الأمر” أنه يفضل الاستقالة من منصبه “إذا كان الهدف أن تُسفك دماء اللبنانيين على يد الجيش”.

ومع أن الجيش أصدر بياناً دعا فيه وسائل الإعلام إلى تجنّب تناول شؤون المؤسسة العسكرية أو “إطلاق التكهنات بشأن قراراتها”، مشدداً على ضرورة الرجوع إلى بياناته الرسمية، إلا أنه لم ينف ما أوردته الصحيفة بشكل كامل.

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى اختفاء موسى الصدر، قد أكد على أنه “من غير الجائز رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني”، مشيراً إلى أن لبنان نفذ ما طلب منه في اتفاق وقف إطلاق النار، وأن ما يطرحه الأمريكيون نسخة بديلة عن القرار 1701.

في هذا السياق، يرى بعض المراقبين أن واشنطن تنتظر من الحكومة اللبنانية نتائج “ملموسة” في الجلسة الوزارية، مع التلويح بانسحابها من الوساطة و”ترك إسرائيل تتصرف”.

بدوره، كشف وزير العمل محمد حيدر أن وزراء حركة أمل وحزب الله (“ما يُعرف بالثنائي الشيعي”) لن يقاطعوا جلسة يوم الجمعة للاطلاع على ما سيقدمه هيكل، لكنهم ينتظرون أن “يرد على بعض النقاط المطروحة للنقاش في الساعات المقبلة، لِيُبْنَى على الشيء مقتضاه”.

شاركها.
اترك تعليقاً