- بالفيديو .. افتتاح حملة «وجهني» في «الأڤنيوز» لتوجيه وإرشاد الراغبين في الابتعاث باختيار التخصصات الأكاديمية .. تقيمها «التعليم العالي» وبمشاركة «الديوان»
مريم بندق
تحت رعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال، وبحضور رئيس ديوان الخدمة المدنية د.عصام الربيعان، تم افتتاح مقر حملة «وجهني» في مجمع الأڤنيوز الذي تقيمه وزارة التعليم العالي، لتوعية وتوجيه وإرشاد الطلبة الكويتيين الراغبين في الابتعاث الخارجي ومساعدتهم على اختيار التخصصات الأكاديمية المناسبة لمساراتهم المستقبلية، وذلك بمشاركة ديوان الخدمة المدنية وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية.
يتواجد «الديوان» في مقر الحملة خلال الفترة من 25 حتى 30 مايو 2025، وذلك من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 10 مساء.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر لـ «الأنباء» إنه لتلافي رفض الجهات الحكومية توظيف المرشحين لا بد أن يتم توفير تخصصات تناسب احتياجاتهم الوظيفية، وهذا يحتاج إلى التخطيط الاستراتيجي للتعليم، والذي يتطلب رصد التخصصات التي تحتاج إليها هذه الجهات، ومن ثم التنسيق مع المؤسسات التعليمية لصياغة البرامج الدراسية المتوائمة مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
وأوضحت أننا بحاجة أيضا إلى تحليل احتياجات سوق العمل، من خلال إجراء دراسات دورية لتحديد المهارات المطلوبة في القطاع الحكومي لتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم والمتطلبات الوظيفية.
وأضافت ان تحليل سوق العمل يؤدي إلى التوجيه المهني الفعال، وتوجيه الطلاب نحو التخصصات النادرة أو المطلوبة في الجهات الحكومية ليزيد من فرص قبولهم ويقلل من البطالة بين الخريجين.
وزادت قائلة: ولا ننسى أهمية شراكة القطاعين العام والخاص لتعزيز التعاون بين الجامعات والوزارات المعنية الذي يسهم في تصميم برامج تدريبية تؤهل الخريجين لشغل الوظائف الشاغرة بكفاءة.
وتطرقت إلى دور ديوان الخدمة المدنية، موضحة أن اقتصار دور الديوان على مجرد وسيط لترشيح الباحثين لن يعجل بالتعيين وحان الوقت ليتحول إلى جهة مشاركة وشريك فاعل في إعداد وتأهيل المواطنين وتصميم برامج تأهيلية تناسب احتياجات الوظائف الحكومية، مما يضمن جاهزية المرشحين للتعيين الفوري.
وزادت المصادر قائلة: لا يكفي نقل طلبات التوظيف إلى الجهات، بل على «الديوان» أن يتبنى دورا استباقيا في تطوير الكوادر الوطنية عبر شراكات تدريبية تواكب متطلبات سوق العمل.
