بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
خلال الأشهر الأخيرة، شهد شرق الكونغو تصعيدًا عسكريًا واسعًا بعدما شنّت حركة M23 هجومًا أتاح لها السيطرة على أكبر مدينتين في المنطقة.
وفي إطار الوساطة القطرية، وقّع الطرفان في 19 تموز/ يوليو إعلان مبادئ تعهّدا فيه ببدء المفاوضات في موعد أقصاه 8 آب/ أغسطس، على أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 18 من الشهر نفسه.
لكن الحركة شددت على أن تنفيذ الإعلان بالكامل، بما يشمل الإفراج عن السجناء، يمثل شرطًا أساسيًا قبل استئناف أي محادثات.
قطر تتمسك بالوساطة
أكد مصدر رفيع في حركة M23 لوكالة “رويترز” يوم الاثنين أن وفدًا صغيرًا سيتوجه إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة تحت ضغط قطر بصفتها وسيطًا، موضحًا: “سنركز فقط على إبراز أهمية تنفيذ هذه الإجراءات قبل الدخول في أي مفاوضات فعلية”.
ومن الجانب الحكومي، كشف مصدر رسمي أن السلطات تسلّمت مسودة اتفاق من فريق الوساطة، وأن كلا الطرفين يعكف على وضع ملاحظاته قبل عودة الوفود إلى الدوحة في وقت لاحق من الأسبوع.
وأضاف المصدر أن قضية الأسرى تظل “شرطًا معقدًا”، إذ قد تُطرح كجزء من المفاوضات بدلاً من أن تُعتمد كشرط مسبق لمواصلتها.
في المقابل، أوضح مسؤول قطري لوكالة “رويترز” أن عدم الالتزام بالجدول الزمني المنصوص عليه في إعلان المبادئ لم يمنع الطرفين من إظهار الاستعداد لمتابعة المحادثات.