بقلم: يورونيوز
نشرت في
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، يوم الجمعة، تظاهرة حاشدة نظّمها العشرات من المحتجين عقب صلاة الجمعة، تنديداً بالدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة، واستنكاراً للهجمات الإسرائيلية على إيران.
وسار المتظاهرون باتجاه السفارة الأميركية، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء “الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين” واعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد كُتِب على بعض الشعارات بالإنكليزية: “حرّروا فلسطين، أوقفوا الاحتلال الإسرائيلي”، فيما حمل آخرون صوراً لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، في تعبير واضح عن تضامنهم مع طهران.
وشهدت التظاهرة مشاركة لافتة لعازفي الطبول الذين أضفوا على المشهد إيقاعاً حماسياً، كما ألقى عدد من الناشطين كلمات تحفيزية وسط تصفيق الحشود. ووقف رئيس مجلس الشورى الماليزي للمنظمات الإسلامية، محمد عزمي عبد الحميد، مخاطباً الإعلام بعبارات تعكس الغضب الشعبي من السياسات الأميركية في الشرق الأوسط.
ومن بين المتظاهرين، قال الطالب الماليزي رِضوان حسين، في تصريح لوسائل الإعلام: “ما إذا كانت هذه الأزمة ستتطور إلى حرب عالمية ثالثة أم لا، يعتمد على رد فعل الولايات المتحدة. رغم أن واشنطن تعلن عدم نيتها دخول الحرب، إلا أننا نرى تحركات تُظهر وجود جهود غير مباشرة لدعم إسرائيل، ويبدو أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء.”
وفي ظل الحشود الغاضبة، انتشر عناصر الشرطة الماليزية لحفظ النظام وتأمين المسيرة التي جرت دون تسجيل حوادث تذكر.