بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلنت السلطات الروسية، الأحد، إخماد حريق اندلع في محطة للطاقة النووية في منطقة كورسك غرب البلاد، بعد إسقاط طائرة مسيّرة أوكرانية عبر الدفاعات الجوية، وفق ما أفادت به القناة الرسمية للمحطة على تطبيق “تلغرام”. وأوضحت أن الطائرة انفجرت عند سقوطها ما أدى إلى تضرر محوّل كهربائي، مؤكدة أن مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ولم تُسجّل إصابات.

ويأتي الحادث في وقت تحتفل فيه أوكرانيا بيوم استقلالها الذي يصادف 24 أغسطس/آب، إحياءً لإعلان انفصالها عن الاتحاد السوفييتي عام 1991. ولم تصدر كييف أي تعليق رسمي على الاتهامات الروسية المتعلقة بالهجوم على المنشأة النووية، وهي الواقعة في منطقة سبق أن شهدت توغلاً محدوداً للقوات الأوكرانية خلال هجوم مضاد العام الماضي.

من جانبه، حثّت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الطرفين على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس في محيط المنشآت النووية، لتفادي أي كارثة محتملة.

دعم بريطاني متجدد لأوكرانيا

في لندن، أعلنت الحكومة البريطانية رفع الأعلام الأوكرانية فوق “داونينغ ستريت” بمناسبة الذكرى الوطنية، فيما أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده “تضاعف جهودها لدعم أوكرانيا في هذا اليوم الخاص من أجل حرية وديمقراطية الشعب الأوكراني”.

كما أعلنت وزارة الدفاع تمديد برنامج “العملية إنترفلكس”، الذي يهدف إلى تدريب الجنود الأوكرانيين، حتى نهاية عام 2026. ووفق البيان، سيواصل خبراء عسكريون بريطانيون العمل على تطوير مهارات المجندين الأوكرانيين استعداداً لمواجهة القوات الروسية.

تقدم “بطيء ومكلف” في دونيتسك

وفي الميدان، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت، السبت، على قريتين في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأشارت تقارير عسكرية إلى أن التقدم يتم بوتيرة بطيئة وكلفة بشرية مرتفعة، مع سيطرة موسكو حالياً على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، منذ بدء الغزو الواسع في فبراير/شباط 2022.

مساعٍ دبلوماسية متعثّرة

على الصعيد الدبلوماسي، استأثرت قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/آب باهتمام واسع، ووصفت بأنها خطوة أساسية نحو تحقيق السلام. إلا أن الجمود لا يزال يخيّم على المفاوضات، إذ أبدى ترامب إحباطه من عدم التوصل إلى اتفاق، ملمحًا إلى احتمال فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا أو الانسحاب من المحادثات تماماً.

وقال ترامب الجمعة: “سأتخذ قرارًا مهمًا قريبًا، سواء بفرض عقوبات هائلة أو رسوم جمركية ضخمة، أو ربما لا نفعل شيئًا ونقول إن هذه حربكم”.

في المقابل، يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، بدعم من حلفائه الأوروبيين، متهماً موسكو بـ”عرقلة أي فرصة” لعقد لقاء مباشر مع بوتين.

أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فأكد أن “بوتين مستعد للاجتماع مع زيلينسكي حين تكون أجندة القمة جاهزة”، متهماً كييف برفض كل الطروحات.

شاركها.
اترك تعليقاً