هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (السبت) بسحب الجنسية الأمريكية عن الممثلة الشهيرة روزي أودونيل، متهماً إياها بأنها تشكل تهديداً للبشرية ولا تخدم مصلحة البلاد.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال»: «بما أن روزي أودونيل لا تخدم مصالح بلدنا العظيم، فإنني أفكر جدياً في سحب جنسيتها»، مضيفاً: «إنها تشكل تهديداً للبشرية، ويجب أن تبقى في إيرلندا الرائعة، إن أرادوا ذلك».

بالمقابل، رفضت الممثلة على حسابها في «إنستغرام» تهم ترمب، مبينة أنها انتقلت إلى إيرلندا كونها تعارض مباشرة كل ما يمثله.

وانتقلت روزي أودونيل البالغة من العمر 63 عاماً التي اشتهرت بتقديم «روزي أودونيل شو»، وبرنامج «ذا فيو»، إلى إيرلندا مطلع العام 2025 مع ولدها، بعد تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية، وزعمت أنها شعرت بالأسى بسبب المناخ السياسي في الولايات المتحدة.

ودافع خبراء قانونيون عن الممثلة الأمريكية الشهيرة، مؤكدين أنه لا يحق للرئيس إلغاء جنسية أي شخص مولود في الولايات المتحدة، بموجب التعديل الرابع عشر للدستور الذي ينص على أن جميع المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية هم مواطنون للولايات المتحدة ومواطنو الولاية التي يقيمون فيها، ولا يجوز لأي ولاية سن أو إنفاذ أي قانون ينتقص من امتيازات أو حصانات مواطني الولايات المتحدة.

ويعود خلاف الممثلة الكوميدية روزي أودونيل المولودة في نيويورك مع ترمب، إلى انتقادها له عندما كانت لا تزال مقدمة برنامج «ذا فيو»، وردّ عليها حينها بأنها «سمينة جداً» و«امرأة خارجة عن السيطرة»، وهدّد بمقاضاتها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً