المناطق_متابعات

رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بالمفاوضات التي اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين موسكو وكييف في إسطنبول، والتي حدد لها يوم 15 مايو (أيار).

وقال الرئيس الأميركي، عبر حسابه في منصة “تروث سوشيال” إنه يعتزم “مواصلة العمل” مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال ترامب على المنصة التي يملكها: “يومٌ عظيمٌ لروسيا وأوكرانيا! تخيّلوا مئات الآلاف من الأرواح التي ستُنقذ مع انتهاء هذه “المذبحة” على أمل أن تنتهي”.

وأضاف بالقول: “سيكون عالمًا جديدًا كليًا، وأفضل بكثير. سأواصل العمل مع كلا الجانبين لضمان حدوث ذلك. الولايات المتحدة تُريد التركيز، بدلًا من ذلك، على إعادة الإعمار والتجارة. أسبوعٌ حافلٌ قادم!”.

اقترح الرئيس الروسي إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا خلال الأيام المقبلة لإنهاء الحرب، متجاهلا الرد على مقترح أوكراني أوروبي يحظى بمباركة أميركية لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.

وفي كلمة ألقاها في الكرملين في الساعات الأولى من صباح الأحد، اقترح بوتين إجراء المحادثات في إسطنبول في 15 مايو (أيار)، بعد ساعات من دعوة كييف وزعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما يبدأ الاثنين.

وقال بوتين: “نقترح على سلطات كييف استئناف المحادثات التي قطعوها في عام 2022، وأؤكد، من دون أي شروط مسبقة”.

يأتي ذلك فيما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن مقترح الرئيس بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا هو “خطوة أولى لكنها غير كافية”، بعدما طالبت كييف وحلفاؤها بوقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما.

وقال ماكرون لصحافيين بعيد وصوله إلى بولندا بالقطار عائدا من العاصمة الأوكرانية “وقف إطلاق النار غير المشروط لا تسبقه مفاوضات”، معتبرا أن اقتراح بوتين إجراء مباحثات مباشرة في تركيا يُظهر أنه “يبحث عن مسار (للتسوية)، لكنه لا يزال يرغب في كسب الوقت”.

ووجهت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، إلى جانب الولايات المتحدة، السبت إنذارا إلى روسيا من أجل وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، اعتبارا من الاثنين، تحت طائلة فرض الدول الغربية “عقوبات هائلة” جديدة على موسكو في حال رفضها. وقالوا إن الولايات المتحدة ودولا أخرى تؤيد هذا الاقتراح.

وأكد ماكرون أن الهدنة ستمهد الطريق “للعمل الفوري والمفاوضات مع الأطراف المعنية لبناء سلام قوي ودائم”.

وأجرى القادة الأوروبيون من كييف محادثات عبر الفيديو مع نحو 20 زعيما في “تحالف الدول الراغبة” الداعم لأوكرانيا.

وأكد ماكرون أنه في حال رفضت روسيا وقف إطلاق النار هذا أو قبلته ولكن انتهكته “اتفقنا على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بين الأوروبيين والأميركيين”.

وكانت أوكرانيا قد قدمت مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، ولكن روسيا رفضته داعية إلى تقديم التزامات بتحقيق مطالبها أولا.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب وساطته في حال عدم إحراز تقدم لإنهاء الحرب.

تحالف الدول الداعمة لكييف

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي وقادة بريطانيا وألمانيا وبولندا في حديقة القصر الرئاسي الأوكراني، السبت، إن البلدان المنضوية في “تحالف الدول الراغبة” الداعمة لكييف، “قررت دعم وقف إطلاق النار” لمدة 30 يوما.

وأضاف ماكرون أن الولايات المتحدة ستراقب وقف إطلاق النار “بشكل رئيسي”، لكن “الأوروبيين سيساهمون”.

وأكد أن الهدنة ستمهد الطريق “للعمل الفوري والمفاوضات مع الأطراف المعنية لبناء سلام قوي ودائم”.

وأجرى القادة الأوروبيون من كييف محادثات عبر الفيديو مع نحو 20 زعيما في “تحالف الدول الراغبة” الداعم لأوكرانيا.

وأكد ماكرون أنه في حال رفضت روسيا وقف إطلاق النار هذا أو قبلته ولكن انتهكته “اتفقنا على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بين الأوروبيين والأميركيين”.

وكانت أوكرانيا قد قدمت مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، ولكن روسيا رفضته داعية إلى تقديم التزامات بتحقيق مطالبها أولا.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب وساطته في حال عدم إحراز تقدم لإنهاء الحرب.

ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية هذا غداة استخدام بوتين لهجة تحد خلال عرض عسكري في موسكو بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، بحضور نحو عشرين زعيما أجنبيا بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وانتهى منتصف ليل الأحد وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من جانب واحد لمدة 72 ساعة في أوكرانيا بمناسبة العرض العسكري ورفضته كييف ووصفته بأنه “مسرحية”.



شاركها.
اترك تعليقاً