بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة قصف المنشآت النووية الإيرانية “إذا لزم الأمر”، وذلك ردًا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”.

وكان عراقجي قد صرّح في المقابلة: “لقد توقف البرنامج لأن الأضرار كانت جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لا نستطيع التخلي عن التخصيب، لأنه إنجاز لعلمائنا. والأهم من ذلك، أنه مسألة فخر وطني”.

من جانبه، أكد ترامب أن المواقع الإيرانية “دُمّرت بالكامل”، وكتب عبر منصته “تروث سوشال” تعليقًا على ما أشار إليه عراقجي حول حجم الأذى: “بالتأكيد، كما قلتُ… وسنفعل ذلك مجددًا إذا لزم الأمر!”، مطالبًا شبكة “سي إن إن”، التي شككت في أقواله، بالاعتذار له ولطياري الولايات المتحدة.

وفي ما يتعلق باستئناف المفاوضات، شدد وزير الخارجية الإيراني في مستهل المقابلة على أن طهران منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة، لكن المحادثات لن تكون مباشرة في المرحلة الحالية. وأضاف: “إذا كانت واشنطن تبحث عن حل يربح فيه الجميع، فأنا مستعد للحوار معهم”.

وأشار عراقجي إلى أن الجمهورية الإسلامية مستعدة لاتخاذ أي خطوة ضرورية لبناء الثقة، من أجل إثبات أن برنامجها كان وسيبقى سلميًا، مؤكدًا أنها “لن تسعى أبدًا لامتلاك أسلحة نووية”.

وتابع: “في المقابل، نتوقع من الولايات المتحدة رفع العقوبات. لذا، رسالتي إلى واشنطن هي: دعونا نتجه نحو حل تفاوضي لبرنامج إيران النووي”.

وأكد: “هناك حل تفاوضي.. لقد أنجزناه مرة في الماضي، ونحن مستعدون لتحقيقه مرة أخرى”. في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، التي وقعت قبل 10 سنوات في العاصمة النمساوية فيينا، والتي قيّدت البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلنت طهران موافقتها على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) يوم الجمعة المقبل في مدينة إسطنبول.

ومع أن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اتهم الترويكا الأوروبية بـ”إهمال تطبيق خطة العمل الشاملة”، فإنه أكد أن طهران “ومن منطلق مسؤوليتها، وافقت على استئناف المحادثات”، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى بحث مستقبل الاتفاق النووي.

شاركها.
اترك تعليقاً