بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن مكارم شيرازي دعوته “جميع المسلمين في أنحاء العالم لجعل هؤلاء الأعداء يندمون على أقوالهم وأخطائهم”، مشددًا على أن “الوقوف إلى جانب من يهدد المرشد أو المرجع يُعد حرامًا شرعًا”.

وجاءت الفتوى في أعقاب تصعيد ترامب لهجته خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد إيران، إذ صرّح بأنه يعلم مكان اختباء خامنئي، واصفًا إياه بـ”الهدف السهل”، رغم كونه “آمنًا في الوقت الراهن”، على حدّ تعبيره.

وفي منشور له على منصته الخاصة، زعم ترامب أنه أنقذ خامنئي من “موت قبيح ومخزٍ للغاية”، متهمًا المرشد الأعلى بالكذب في حديثه عن الانتصار على إسرائيل.

من جهته، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “قتل خامنئي خيار وارد”، في ظل مواجهة عسكرية استمرت 12 يومًا بين الطرفين.

تفاعل واسع على مواقع التواصل

أثارت الفتوى الاستثنائية، كما وصفها بعض المستخدمين، موجة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في إيران. إحدى المعلّقات كتبت: “العالم أجمع يتحدث عن فتوى المرجع. هذا نموذج لإسكات ترامب!”.

بينما رأى آخر أن “فتوى المرجعية الدينية ليست مجرد بيان فقهي، بل نار كامنة، إن اشتعلت، ستحرق الكثيرين”، مضيفًا أن “تهديد القائد تجاوز لحدود غضب الأمة، وإن تجرأ ترامب فلن يأمن له مكان على وجه الأرض”.

وفي تعليق آخر، كتب أحدهم: “قدرة فتوى السلطات الدينية لا مثيل لها. على ترامب أن يدرك معنى التهديد باغتيال القيادة واللعب بذيل الأسد. إن أقدم على فعل أحمق، فلن يكون هو ومن حوله في مأمن من العقاب الإسلامي، أينما كانوا”.

في المقابل، وصف خوسرو ك. أصفهاني، كبير محللي الأبحاث في “الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران”، الفتوى بأنها تذكّر بفتوى القتل الصادرة بحق الكاتب سلمان رشدي بسبب روايته المثيرة للجدل “آيات شيطانية”، والتي تسببت بمحاولات اغتيال متكررة على مدى سنوات.

وفي منشور منفصل، قال الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران إن “النظام الإيراني سيواصل الاغتيالات والفوضى ما دام في السلطة”، معتبرًا أن “الطريق الوحيد للاستقرار يكمن في مساعدة الإيرانيين على استعادة بلدهم”.

شاركها.
اترك تعليقاً