وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، عقب المحادثات إن بلينكن “شدد على وجوب الاستفادة من نجاح إسرائيل” في القضاء على السنوار بالتوصل لاتفاق “يضمن الإفراج عن كل الرهائن ووضع حد للنزاع في غزة على نحو يوفر أمنا مستداما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
كما شدد وزير الخارجية على “أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات إضافية لزيادة واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى المدنيين على امتداد” القطاع.
وبشأن الأوضاع في لبنان، أكد ميلر أن بلينكن جدد الدعوة إلى “حل دبلوماسي” يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أوقف حرب العام 2006 بين الطرفين.
ووصل بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس، واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة.
هذه المهمة الدبلوماسية الحادية عشرة لبلينكن منذ بدء الحرب المدمرة في غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على اسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وتأتي بعد شهر على توسع نطاق النزاع إلأى لبنان مع بدء ضربات إسرائيلية مكثفة ضد حزب الله.
وتأتي أيضا في ظل ترقب رد إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر.