بسمة بوسيل وتامر حسني: قصة صداقة بعد الانفصال

في عالم الفن، حيث الدراما والتوترات قد تكون جزءًا من الحياة اليومية، تأتي قصة بسمة بوسيل وتامر حسني لتضفي لمسة من الأمل والإيجابية.

تحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن علاقتها بطليقها المطرب المصري تامر حسني، مؤكدة أن ما يجمعهما الآن هو علاقة صداقة قوية رغم الانفصال.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل قامت بسمة بمساعدة تامر في اختيارات أغاني ألبومه الجديد الأخير. وكأننا نشاهد فيلمًا رومانسيًا ينتهي بنهاية سعيدة غير متوقعة!

كورس مكثف في عالم الموسيقى

خلال تصريحات إذاعية، أوضحت بسمة كيف أن تامر فنان موهوب تعلمت منه الكثير. ووصفت تجربتها معه بأنها كانت أشبه بكورس مكثف في اختيار الأغاني وكيفية الترويج لها.

“أنا كنت عايشة مع الشخص ده وشايفة بيختار أغانيه إزاي”، تقول بسمة وكأنها تتحدث عن تجربة تعليمية فريدة من نوعها. فمن منا لا يحلم بأن يتعلم أسرار النجاح من شخص ناجح؟

نضوج وصداقة بعد الزواج

وأضافت بسمة: “أنا كبرت مع تامر حسني ونضجت معاه”. يبدو أن العلاقة بينهما تجاوزت حدود الزواج التقليدي لتصبح شراكة حقيقية في الحياة والفن.

“إحنا مبنافسش بعض ولكننا بنكمل بعض”، هكذا تصف بسمة العلاقة الحالية بينهما، مشيرة إلى أنها ساعدته في اختيار بعض الأغاني لألبومه الجديد. إنها حقًا قصة تستحق أن تُروى!

انفصال بروح إيجابية

يذكر أن الفنانة المغربية أعلنت في 27 أبريل الماضي عن انفصالها بشكل رسمي عن تامر حسني بعد زواج دام 12 عامًا. لكن حتى في لحظة الانفصال، كانت كلماتها مليئة بالاحترام والتقدير: “وجعل بينكم مودة ورحمة.. ده كلام ربنا”.

إنها ليست مجرد كلمات بل فلسفة حياة تعكس كيف يمكن للناس الحفاظ على الاحترام والمودة حتى بعد انتهاء العلاقات الرسمية.

ختامًا: درس في الحب والصداقة

قصة بسمة بوسيل وتامر حسني هي درس لنا جميعًا حول كيفية التعامل مع العلاقات الشخصية بطريقة ناضجة وإيجابية. إنها دعوة للتفكير في كيفية تحويل النهايات إلى بدايات جديدة ومشرقة.

The post بسمة بوسيل تؤثر في ألبوم تامر حسني رغم الانفصال appeared first on أخبار السعودية | SAUDI NEWS.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version