محمد راتب

في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء 927 الصادر بتاريخ 8 يوليو 2025، شهدت محافظة الأحمدي أمس توقيع اتفاقية لتنفيذ أعمال مشروع ترميم سوق الأحمدي القديم وسينما الأحمدي، بين شركة نفط الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وذلك بمتابعة وإشراف محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر.

وقع الاتفاقية عن شركة نفط الكويت الرئيس التنفيذي أحمد العيدان، وعن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الأمين العام د.محمد الجسار، وذلك بحضور قياديين من الجهتين إلى جانب محافظة الأحمدي، وجاء التوقيع ثمرة للتعاون بين محافظة الأحمدي والمجلس الوطني للثقافة وشركة نفط الكويت، بعد سلسلة من الاجتماعات والزيارات الميدانية للمشروعين، إضافة إلى التنسيق مع وزارة المالية لتنفيذ الترميم من ميزانية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وأشاد محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر بالدور الإيجابي للجهات المعنية وخصوصا المجلس الوطني وشركة نفط الكويت وحرصهما على الحفاظ على الهوية التراثية والثقافية التي تمثل إرثا تاريخيا للكويت، مثمنا دعم وزير الإعلام ووزير النفط ومجلس الوزراء. وأكد الجابر أن المحافظة ستواصل متابعة أعمال التنسيق بين الجهات الحكومية ذات الصلة لتسريع وتيرة الإنجاز وتذليل أي عقبات قد تواجه مراحل التنفيذ دعما لمشاريع التنمية.

بدوره، قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار إن مشروع ترميم وتأهيل سوق الأحمدي القديم وسينما الأحمدي يعد من أبرز المعالم التاريخية في المحافظة، مبينا أنه سيبدأ التشغيل لبعض المباني في المشروع خلال العام المقبل، ثم الانتقال إلى المنطقة الثانية يليه تشغيل المنطقة الثالثة، وصولا إلى تشغيل كامل ومستدام.

وأشار الجسار إلى أن المشروع يرسخ التزام المجلس الوطني، بالتعاون مع شركة نفط الكويت كشريك استراتيجي، بحماية التراث العمراني وتعزيز مكانة الأحمدي كمعلم حضاري وثقافي، إلى جانب دعم جهود ترشيح مدينة الأحمدي لقائمة التراث العالمي لليونسكو.

من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان أن مشاركة الشركة في اتفاقية الإشراف على تنفيذ المشروع تأتي انطلاقا من إيمانها بدورها الوطني والاجتماعي في الحفاظ على التراث وتعزيز مقومات التنمية المستدامة، مشيدا بالدور الكبير لمحافظ الأحمدي في رعاية هذه المشاريع ودعمه المتواصل لها، وجهوده في توحيد عمل الجهات المختلفة لإنجاح المبادرات الوطنية.

وردا على سؤال لـ «الأنباء» حول الفترة الزمنية لتنفيذ المشروع، قال العيدان: «انه تم وضع مدة 4 سنوات لتنفيذ جميع مراحل المشروع، إلا ان هذا لن يمنعنا من التسريع في وتيرة الإنجاز قدر الإمكان».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version