شرع المصريون، اليوم (الإثنين)، في التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ المصري، على أن يستمر الاقتراع مدة يومين. وكان المصريون في خارج البلاد صوتوا يومي الجمعة والسبت، عبر 136 سفارة وقنصلية حول العالم. ويتألف مجلس الشيوخ من 300 عضو، يُنتخب ثلثيهم (200 عضو) عبر الاقتراع العام السري المباشر، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي (100 عضو).

ويُنتخب الأعضاء المئتان بنظام مختلط يجمع بين النظامين الفردي والقائمة المغلقة، بواقع 100 مقعد بالنظام الفردي: يتنافس عليها المرشحون في 27 دائرة انتخابية على مستوى البلاد.

ويجري التنافس على ١٠٠ مقعد بنظام القائمة، من خلال 4 قوائم مغلقة على مستوى الجمهورية، مع تخصيص ما لا يقل عن 10 % من إجمالي مقاعد المجلس للمرأة.

ويتنافس عدد من الأحزاب والتحالفات في الانتخابات، أبرزها «القائمة الوطنية من أجل مصر»، التي يقودها حزب «مستقبل وطن»، صاحب الأغلبية البرلمانية الحالية، وتضم تحالفاً يشارك فيه نحو 12 حزباً سياسياً.

يذكر أن انتخابات مجلس الشيوخ تعد استحقاقا دستوريا يُجرى كل خمس سنوات لانتخاب أعضاء المجلس. وأُعيد المجلس (المعروف باسم مجلس الشورى سابقاً) إلى الحياة النيابية بموجب التعديلات الدستورية التي أجرتها مصر في عام 2019.

ويتولى مجلس الشيوخ دراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتعزيز الديمقراطية ودعم السلام الاجتماعي، بالإضافة إلى إبداء الرأي في تعديلات الدستور ومشروعات القوانين المحالة إليه. ودعا عدد من الأحزاب إلى المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدين أن الاستحقاقات الانتخابية 2025 تُجرى في ظل ظروف جيوسياسية صعبة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً