بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أصبحت حاملة الطائرات الصينية الثانية “شاندونغ” محط أنظار الجمهور والمهتمين بالشؤون العسكرية، بعد فتح أبوابها أمام الزيارات العامة في هونغ كونغ، السبت، في خطوة تُعدّ إظهاراً للقوة وتأكيداً على التطور العسكري المتسارع للصين.

وبدأ سكان هونغ كونغ باستقبال غير مسبوق لسفينة الحرب العملاقة، حيث توافدت أعداد كبيرة من الزوار إلى المرسى لاستكشاف إحدى أحدث قطع الأسطول البحري الصيني.

وشهدت السطوح العلوية للحاملة تدافعاً من الزوار الراغبين في رؤية الطائرات والمروحيات المتمركزة على متنها عن كثب.

وتُعتبر “شاندونغ”، التي تم تدشينها رسمياً ضمن البحرية الصينية في عام 2019، ثاني حاملة طائرات في تاريخ الصين.وهي أول سفينة من هذا النوع يتم تصنيعها محلياً بشكل كامل، دون اللجوء إلى نموذج أو تصميم أجنبي.

وجرت الزيارة عقب مشاركة الحاملة في سلسلة من التدريبات البحرية الاستراتيجية في منطقة المحيط الهادئ، ما يعكس الجاهزية القتالية المتزايدة للقوات البحرية الصينية.

وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من ست سنوات على زيارة حاملة الطائرات الأولى “لياويونغ” إلى هونغ كونغ في عام 2017، والتي كانت أيضاً محل اهتمام شعبي واسع.

وعن الدلالات الرمزية للزيارة، أكدت البحارة مياو يينغ ، إحدى أفراد الطاقم على متن “شاندونغ”، أن الغرض من فتح الحاملة أمام المواطنين هو إيصال رسالة واضحة: “نريد أن يعرف الناس مدى قوة بلادنا، وأن يطمئنوا إلى أن وجودنا مع القوات المسلحة يضمن حماية الوطن في حال ظهور أي تهديد”.

وتُعد زيارة الحاملة إلى هونغ كونغ جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الروابط بين الشعب الصيني والجيش، كما أنها تُظهر التزام بكين بتطوير حضورها العسكري في المياه الإقليمية وفي المناطق الاستراتيجية.

شاركها.
اترك تعليقاً