بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وأوضحت الرئاسة السورية أن الهدنة في السويداء هدفت إلى تجنيب البلاد المزيد من التصعيد، مشيرة إلى أنها جاءت ثمرة وساطات دولية.
كما حذرت إسرائيل مما وصفته بـ”التدخلات السافرة” في الشؤون الداخلية، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تؤدي إلا إلى تعقيد المشهد الإقليمي وزيادة الفوضى.
وأكد البيان الرئاسي ضرورة ضبط النفس، وتعهد بملاحقة جميع المتورطين في ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين “أيًّا كانت الجهة التي ينتمون إليها”.
وفي السياق ذاته، أصدر وزراء خارجية تركيا وقطر والإمارات والسعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والعراق ومصر والأردن ولبنان بيانًا عربيًا مشتركًا، أدانوا فيه الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واعتبروها “خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واعتداءً سافرًا عليها”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الداعم الأبرز للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، قد أكد أنه يتابع عن كثب جميع التطورات في سوريا وأن الأجهزة المعنية في أنقرة تتواصل مع نظيراتها في دمشق. كما قال إن “العدوان الإسرائيلي على سوريا أكبر مشكلة حاليا في المنطقة.”
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 289 شخصًا قُتلوا في ظروف مختلفة في17 تموز، في إشارة إلى استمرار الأعمال العدائية، وزعم أن عناصر “وزارة الدفاع السورية والامن العام ومسلحي البدو قاموا خلال سيطرتهم على مدينة السويداء بإعدام ميدانياً 56 مدنيا بينهم نساء وأطفال”.