بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في مرحلتها الأولى، مشيرًا إلى أن الهدف الحالي هو التوصل إلى “اتفاق مبادئ”. وأكد أن الجهود مستمرة على مدار الساعة لتحقيق اختراقات.

وأضاف المتحدث أن وجود فرق التفاوض في قطر دليل على أن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود بعد، وأوضح أن الدوحة لا تملك حتى الآن “موعدًا محددًا” لزيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وكانت صحيفة “جيروسالم بوست” العبرية قد نقلت، الإثنين، عن مصادر مطلعة أن تل أبيب قدمت للوسطاء خريطة انتشار معدلة لقواتها في قطاع غزة، توضح تموضعها في حال التوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا مع حركة حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخريطة المعدلة، وهي الثالثة التي تطرح، تعكس “مرونة أكبر” بشأن انتشار الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين غزة ومصر، وتحديدًا بين ممري موراغ وفلادلفيا. إذ تعهدت الدولة العبرية بتقليص وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.

في المقابل، رفضت حماس مقترح الانتشار الإسرائيلي، وأصرت على أن تكون المنطقة العازلة بعمق كيلومتر واحد فقط حول معظم حدود القطاع، وفقًا للمصدر ذاته.

من جانبها، علقت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية على المفاوضات بالقول إن الوسطاء يسعون لإيجاد صيغة تتيح تجاوز الخلاف حول محور موراغ وتجنب انهيار المفاوضات.

وفي السياق ذاته، عقد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، الاثنين، سلسلة لقاءات في الدوحة شملت اجتماعًا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بالإضافة إلى لقاءات مع الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني الممثل لحماس.

في غضون ذلك، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن المفاوضات كادت أن تنهار في وقت مبكر من السبت الماضي، متهمين الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة بأنه حضر فقط لكسب الوقت بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارة إلى واشنطن، دون أن يملك الوفد صلاحية اتخاذ قرارات حاسمة.

وتتناقض هذه التصريحات مع ما قاله مسؤولون إسرائيليون، إذ أكدوا أن حركة حماس هي التي رفضت مقترحات التهدئة.

وكانت قد نقلت صحف عبرية عن مصادر قولها إن نتنياهو يحاول أن يمنع أي اختراق في المفاوضات حتى يبدأ الكنيست عطلته الصيفية الممتدة من 27 يوليو حتى 19 أكتوبر، لأن حل البرلمان خلال تلك الفترة يصبح أكثر صعوبة، خاصة في ظل معارضة اليمين المتطرف ضمن ائتلافه لأي اتفاق ينهي الحرب، وهو ما يهدد بقاء رئيس الوزراء في منصبه.

شاركها.
اترك تعليقاً