وسط التوتر المتصاعد بين النيجر وباريس، في خضم انتكاس دور الأخيرة في الساحل الإفريقي، أكد الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل بيار غوديليير أن بلاده لن تتدخل عسكرياً.

وأوضح في مقابلة مع العربية/الحدث اليوم الخميس إن بلاده تدعم المبادرات السياسية والدبلوماسية لدول غرب أفريقيا. كما أكد أن القيام بدور عسكري في النيجر غير مطروح.

لا تهديد في الغابون

أما في ما يتعلق بالانقلاب الذي شهدته الغابون أمس الأربعاء، فرأى أنه لا يوجد على الإطلاق أي تهديد ضد العسكريين الفرنسيين ولا ضد فرنسا عموماً.

إلا أنه أوضح أن بلاده اتخذت مع ذلك الليلة الماضية إجراءات احترازية هناك. وقال:” لدينا ٤٠٠ عسكري في الغابون موجودون هناك في إطار شراكة ليس فقط مع هذا البلد بل مع دول الجوار أيضاً.”

أتت تلك التصريحات في وقت دخلت العلاقات الفرنسية الافريقية عامة، والنيجرية خاصة، منعطفا حرجاً، لاسيما بعدما أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في نيامي الشهر الماضي في بيان اليوم أن السفير الفرنسي سيلفان إيتي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده، بعد انتهاء مهلة المغادرة ( 48 ساعة) التي منحت له يوم الجمعة الماضي، رداً على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها “تتعارض مع مصالح النيجر”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version