ألزمت وزارة التربية والتعليم المدارس الحكومية في مختلف إمارات الدولة، بإعداد خطة دعم شاملة للطلبة منذ بداية العام الدراسي، وذلك استناداً إلى السجلات الأكاديمية والتاريخ الصحي والاجتماعي، بهدف تعزيز الانضباط والالتزام بالحضور والحد من الغياب المتكرر.

حالات خاصة

وتشمل الخطة معالجة الحالات الخاصة بالطلبة من أصحاب الهمم، أو الأمراض المزمنة أو المشكلات النفسية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجاتهم.

تحليل البيانات

وتقوم المدارس وفقاً للتعليمات بتحليل بيانات الغياب والحضور، ووضع خطط فردية لدعم الطلبة، مع إشراك أولياء الأمور في مناقشتها، وعقد لقاءات دورية مع المجالس الطلابية لمتابعة التحديات التي قد تعيق انتظام الطلبة.

أنشطة متنوعة

وافادت الوزارة: “تتضمن الخطة أنشطة صفية ولا صفية لتعزيز الدافعية، إلى جانب جلسات إرشاد نفسي واجتماعي لمعالجة الأسباب المؤدية إلى الغياب.”

تحقيق النتائج

وشددت الوزارة على أنه في حال عدم تحقق النتائج المرجوة خلال شهر من تطبيق الخطة، يتم رفع الموضوع إلى مدير النطاق والجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.

تسلسل التنبيهات

وحددت الوزارة تسلسلًا واضحًا للتنبيهات والإنذارات في حال الغياب من دون عذر مقبول، بدءاً من تنبيه أول بعد يوم واحد، ثم إنذارات عند الغياب ثلاثة، ستة، وتسعة أيام، وصولاً إلى إحالة ملف الطالب إلى وحدة حماية الطفل. أما في حال تجاوز الطالب خمسة عشر يوماً من الغياب دون عذر مقبول، فيتم تحويل ملفه مباشرة إلى وحدة حماية الطفل وإدارة جودة الحياة بقطاع العمليات المدرسية.

حماية حق الطالب

وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تعكس التزامها بحماية حق الطالب في التعلم، وضمان جودة العملية التربوية، وترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية في المجتمع المدرسي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


شاركها.
اترك تعليقاً