أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بارتفاع عدد المصابين إلى 3، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء اقتحامه مخيم الأمعري جنوبي رام الله، في حين اعتقلت قوات الاحتلال الصحفية فرح أبو عياش من منزلها في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى المصابين، وتمركزت عند مدخل المقر الرئيس للجمعية في شارع القدس القريب من المخيم.

كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي منهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الأمعري للاجئين في مدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، قبل أن يدفع الاحتلال بآلياته العسكرية إلى مدخل المخيم، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي  ما أسفر عن إصابة شابين وطفل.

وفي وقت لاحق، أفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تمكنت من نقل طفل (9 سنوات) أصيب بالرصاص الحي في الظهر، وشابين أصيبا بالرصاص الحي في الفخذ، وفق وكالة وفا.

وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفية فرح أبو عياش من منزلها في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفق ما أفادت به مصادر للجزيرة، في خطوة أثارت استنكارًا واسعًا بين الأوساط الإعلامية والحقوقية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون جنوب طوباس، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين خلال مداهمات في بلدة برقين غرب جنين، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.

أما في طولكرم، فتواصل قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الـ191 على التوالي، ولليوم الـ178 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتحركات مكثفة لفرق المشاة والآليات في الأحياء.

وأسفر هذا التصعيد عن تهجير أكثر من 25 ألف فلسطيني، واستشهاد 14، منهم طفل وامرأتان، إضافة إلى تدمير واسع طال أكثر من ألف وحدة سكنية كاملا، وآلاف أخرى جزئيا، وسط غياب تام لمظاهر الحياة الطبيعية في المخيمين، حسب وكالة وفا.

وفي القدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي أمجد عميرة على إخلاء منزله في بلدة صور باهر، تمهيدًا لهدمه ضمن سياسة الهدم القسري التي تطال عشرات المنازل الفلسطينية.

وبموازاة حرب الإبادة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1012 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

شاركها.
اترك تعليقاً