وزّعت «اللجنة العليا للأخوة الإنسانية» 100 جهاز لوحي ذكي على عدد من طلاب وطالبات المدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه لقطاع التعليم في إندونيسيا.

جاء ذلك خلال جولة قامت بها اللجنة في مدرستين من مدارس جاكرتا، بحضور الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، السفير الدكتور خالد الغيث، وسفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا السفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، عبدالله سالم الظاهري.

وأكد السفير الدكتور خالد الغيث أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وضعت ضمن أهدافها الإنسانية تعزيز الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في التعليم، ولتحقيق ذلك أطلقت مبادرة في جمهورية إندونيسيا لدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية انسجاماً مع مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبوظبي، والتي تسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم للجميع مدى الحياة.

وأوضح أن المبادرة شملت توزيع أجهزة لوحية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي على 100 طالب وطالبة في عدد من مدارس جاكرتا، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس التزام اللجنة بضمان الوصول المنصف والشامل لتعليم عالي الجودة للطلاب من خلفيات متنوّعة، خصوصاً أولئك الذين يواجهون تحديات مالية أو عدم توفر بنية تحتية تعيق حصولهم على التعليم الرقمي.

وأكد أن هذه الخطوة تنبع من إيمان راسخ بأن التعليم ليس حقاً أساسياً فقط، بل هو مسار جوهري أيضاً نحو مستقبل أكثر عدلاً وتسامحاً وسلاماً.

من جانبه، تقدم مدير معهد التربية الإسلامية دار الرحمن، كياهي الحاج فائز شكران مأمون، بجزيل الشكر والامتنان للجنة العليا للأخوة الإنسانية على تبرعها بأجهزة الحاسب الآلي للطلاب والطالبات الدارسين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة النبيلة تعكس مدى حرصها ودعمها المستمر لتطوير العملية التعليمية وتمكين الطلاب من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، ما يسهم بشكل كبير في رفع مستوى التعليم وتحسين مهاراتهم التقنية، وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع اللجنة في المستقبل.

وتم تزويد الأجهزة التعليمية بمنصات تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، توفر محتوى معرفياً يعزز من تجربة التعلم وينمي مهارات الطلبة، ويعدّهم لمواجهة تحديات المستقبل.

وأكدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أن الاستثمار في التعليم استثمار في التعايش والتفاهم المتبادل والتنمية طويلة الأمد، معربة عن أملها بأن تُسهم هذه المبادرة في إحداث أثر ملموس لدى الطلاب المشاركين، وأن تمهّد الطريق أمام شراكات إنسانية مستدامة تعزز التعليم الشامل في إندونيسيا ومناطق أخرى حول العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


شاركها.
اترك تعليقاً