أعلنت وزارة الثقافة إطلاق الدورة الخامسة من «الجوائز الثقافية الوطنية»، التي ستواصل من خلالها تكريم أهم المنجزات، التي حققها المبدعون في مختلف مسارات الإنتاج الثقافي، على أن يُفتح باب الترشيح للجوائز المخصصة للقطاعات الثقافية قريباً أمام عموم الجمهور والمجتمع الثقافي عبر المنصة الإلكترونية: https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Cultural-Awards؛ وذلك لاستقبال كل الترشيحات ومن ثم البدء بعمليات التقييم، والتحكيم، قبل الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي.

واستَحدثت الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الحالية جائزتين جديدتين هما جائزة الحِرف اليدوية، والإعلام الثقافي، تتزامن الأولى مع «عام الحِرف اليدوية 2025» وتُعنى بتقدير المُساهمات المبذولة في خدمة الصناعات الحِرفية ودعمها إنتاجاً ومعرفة، أما الجائزة الثانية فتأتي تقديراً للجهود التي بذلها الأفراد والمؤسسات في تنمية الإعلام الثقافي وتعزيز دوره المحوري في تطور القطاع الثقافي، وذلك من خلال نشر المقالات والقراءات والمراجعات النقدية، والمتابعة الدؤوبة للحراك الثقافي والتفاعل معه عبر الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، أو عبر الوسائط التقنية الحديثة.

وتُضاف هاتان الجائزتان إلى الجوائز الثقافية الوطنية الأخرى، والمتمثّلة في خمس جوائز تعتمد على تقييم اللجان المختصة، وهي جائزة شخصية العام الثقافية، وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة التميّز الثقافي الدولي، وجائزة سيدات ورجال الأعمال، وجائزة المؤسسات الثقافية، إضافة إلى 11 جائزة مخصصة للقطاعات الثقافية الفرعية، وهي: جائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة.

وتأتي مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» انطلاقاً من إيمان وزارة الثقافة بأهمية تقدير المُنجزين أفراداً كانوا أو مؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، إذ تحتفي بأهم الإنجازات الثقافية الوطنية المتحققة سنوياً، وتُكرِّم روّاد القطاع الثقافي، وتُقدِّر جهودهم المبذولة في خدمة قطاع الثقافة عبر مختلف الأجيال، إلى جانب تشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي من خلال الدعم والتمكين المادي، وغير المادي، وتسليط الضوء على المواهب الثقافية الوطنية، وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً، وذلك تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً