وخلال زيارة مستشفى سوروكا، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية، سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: “هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي”.

وأضاف: “هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران”.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد خلف هذا التصريح غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وكتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة “إكس”: “لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية”.

وأضافت: “ابني يقبع في سجون غزة الجهنمية منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه”.

كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: “سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن… 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة”.

وتابعت: “حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا”.

يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة محتجزين في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حماس عام 2023.

شاركها.
اترك تعليقاً