بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أدخلت إيران، فجر الأربعاء، أول جيل من صاروخ “فتّاح” إلى ساحة المواجهة مع إسرائيل، فاستهدفت به وسط البلاد. واحتفى به الحرس الثوري قائلًا إنه بفضله شتت الدفاعات الجوية “الأسطورية” للجيش الإسرائيلي، وهزّ الملاجئ، وسيطر بشكل “كامل” على الأجواء الإسرائيلية.

فماذا نعرف عن هذا الصاروخ النوعي؟

هو صاروخ باليستي فرط صوتي طوّرته القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. ويعني اسمه بالعربية “المنتصر”، الذي “يقتحم حصون الأعداء ويغزوهم في الحروب”. وقد أطلق عليه المرشد الإيراني علي خامنئي هذا الاسم.

وكان خامنئي، الذي يلوّح القادة الأمريكيون والإسرائيليون باغتياله، قد نشر عقب إطلاق الصواريخ الإيرانية على تل أبيب تغريدة على منصة “إكس”، لملصق يظهر 3 صواريخ ضخمة تنطلق من البلاد، وكتب معلقًا: “نصر من الله وفتح قريب”.

عام 2022، أعلنت إيران عن تطوير هذا الصاروخ النوعي، وقد تم إطلاقه في يونيو 2023 في حفل حضره الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وقادة كبار في الحرس الثوري الإيراني، حيث ظهر الصاروخ بلون أسود يعكس انطباعًا سيكولوجيًا بالسيطرة والقوة.

وبعد يوم من الكشف عن صاروخ “فتاح” الفرط صوتي، عُرضت لافتة في قلب طهران مكتوب عليها: “400 ثانية إلى تل أبيب”.

يتميز “فتاح” بقدرة عالية على المناورة، فهو مزود بفوهة متحركة تمنح المشغل القدرة على التحكم في مسار الصاروخ وتوجيهه. ويتحرك بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع والرادارات استهدافه.

كما أنه يستطيع ضرب الأهداف بسرعة تتراوح بين ماخ 13 وماخ 15 (15,000 كيلومتر/ساعة)، وبمدى يصل إلى 1,400 كيلومتر (870 ميلًا). ويمكن تثبيته على مدمرة دامافاند-2 من فئة “موج” المتطورة لتعزيز الأسطول البحري الإيراني، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.

شاركها.
اترك تعليقاً