وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست أو البرلمان احتجاجا على إقالة غالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.
وقد تم تأكيد تعيين كاتس، وزير الخارجية السابق، في منصبه بأصوات من الائتلاف.
وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة غالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة.
وكان غالانت قد دعا مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
كما دعا إلى تجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.
وقد أغضب هذا الموقف شركاء نتنياهو المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي، الذين يعتمد عليهم.
وبعد إقالة غالانت، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في إسرائيل احتجاجا على الحكومة.