قال التقرير إن درجة انعدام الأمن الغذائي في غزة وصلت المرحلة الثالثة أو يزيد، ما يعني أنها “أزمة” جوع أو أسوأ.
ورجّح المصدر أن يواجه حوالي 469،500 فلسطيني انعدام أمن غذائي كارثي في القطاع، أي أن الغزيين، سيصلون المرحلة الخامسة والأخيرة من الجوع.
وأوضح أن هناك 71,000 طفل في القطاع، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات، يعانون من سوء التغذية، وأنه بحلول مارس 2026 ستحتاج 17,000 امرأة من الحوامل والمرضعات إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
تعليقًا على التقرير، أصدر اتحاد “أوكسفام” للمنظمات الخيرية بيانًا حذّر فيه من أن “خطر المجاعة يزداد”، وقال منسق الأمن الغذائي وسبل العيش في الاتحاد، محمود السقا إن تجويع غزة ليس عرضيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل فرضت حصارًا كاملًا لأكثر من شهرين، مما حال دون دخول الطعام أو الماء أو حتى الدواء والمساعدات، بينما تركت آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات الحيوية تتعفن عند الحدود، وفق تعبيره.
ولفت السقا إلى أن موظفي “أوكسفام” يرون مشاهد تفوق التصور، لعائلات “هزيلة” وأطفال لا يقوون حتى على البكاء من شدة الوهن.
وتابع أنه ” في أحد مخيمات النزوح، توجد فقط خمس عائلات من بين 500 عائلة تملك دقيقًا لصنع الخبز. لقد وزعنا آخر حزم الطعام لدينا قبل أسابيع”، يقول السقا، الذي أردف أن الصمت إزاء التجويع يعتبر تواطؤًا، داعياً الحكومات حول العالم، إلى الضغط على تل أبيب من أجل وقف الحصار والحرب على غزة، وطالب بمحاسبتها على “استخدام الجوع كسلاح”، حسب قوله.