اعلان

أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية، يوم السبت، استكمال تركيب ما يُعرف بـ”أسنان التنين” على حدودها مع روسيا، في خطوة جديدة ضمن سلسلة إجراءات دفاعية تهدف إلى ردع أي تهديد محتمل من موسكو.

وقال قائد الجيش الليتواني، رايمونداس فايكسنوراس: “نبدأ من المستوى التكتيكي، أي إقامة عوائق محددة على الحدود، على أن ندمج لاحقًا الخطة الهندسية كاملة في نظام متماسك”.

وأكد أن هذا الإجراء يندرج في إطار خطوات احترازية لتعزيز الدفاعات الوطنية.

وشددت وزارة الدفاع في منشور عبر منصة X على أن هذه الخطوة وقائية، وليست هجومية.

ليتوانيا، إلى جانب جارتَيها لاتفيا وإستونيا، أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وجميعها تشترك بحدود مع روسيا.

كما تحدّ ليتوانيا ولاتفيا بيلاروسيا، الحليف الأوثق لموسكو. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، رفعت دول البلطيق حالة التأهب العسكري خشية أي غزو محتمل.

ويعمل الجيش الليتواني على سد الطرق غير المستخدمة التي تربطها بروسيا، لتقليل خطر أي توغّل بري.

كما نُصبت عوائق خرسانية جديدة عند معابر حدودية غير مستخدمة مع بيلاروسيا مثل سومسكاس، ولافوريسكي، ورايغارداس، ولاتزيريس، إضافة إلى معبر رومانيسكيس مع منطقة كالينينغراد الروسية.

وكانت لاتفيا قد أعلنت، في يوليو الماضي، عن نشر أهرامات خرسانية مضادة للدبابات على طول حدودها مع روسيا، في إطار الإجراءات الدفاعية المشتركة لدول البلطيق.

شاركها.
اترك تعليقاً