- الشريعان: وجود رقابة لمعرفة الخلل في طرح المشاريع التنموية ومحاسبة المتسبب بتأخيرها أمر مهم
- السلمي: للإعلام دور مهم في متابعة ما تقوم به الدولة من مشاريع
- المهدي: عدم تحري الدقة في نشر الأخبار يضر الشركات
عاطف رمضان
وعقدت جلسة «دور الإعلام في التنمية الاقتصادية.. تجارب واقعية» بإدارة شيماء رحيمي من البحرين.
وشارك خلالها رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي ووزير التجارة والصناعة السابق فهد الشريعان ورئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للصناعات الكيماوية والبترولية وليد المهدي.
وتحدث الوزير السابق فهد الشريعان عن المشاريع التنموية والتشغيلية والفرق بينهما، مشيرا الى ان المشاريع التنموية هي مشاريع دولة ويجب ان يكون لدى القيادة ايمان بأهميتها حتى يتم تنفيذها.
وأضاف الشريعان ان معرفة الخلل في طرح المشاريع امر مهم وان تكون هناك رقابة علنية للمتسبب في تأخير هذه المشاريع لأن الدولة تخسر أموالا كبيرة بسبب هذا التأخير.
من جانبه، قال رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي ان انفاق الدولة على المشاريع التنموية مطلب مهم، مشيرا الى ان دور الإعلام يكمن في متابعة اخبار هذه المشاريع وما تقوم به الدولة.
وأضاف السلمي ان كثيرا من المشروعات تأخرت ومنها ما تم سحبه وتوقفه بالرغم من اهميتها.
بدوره، أفاد رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للصناعات الكيماوية والبترولية وليد المهدي بأن المشاريع التنموية يجب ان تخصص لها ميزانية وفترة معينة، مشيرا الى ان تغيير الوزراء خلال فترات قصيرة امر يؤثر سلبا على تنفيذ المشاريع.
وأشار الى ان الاعلام اداء لنقل المعلومات بشفافية وان عدم الدقة في نقل الاخبار يضر الشركات وأن الاعلام سلاح ذو حدين.