ووفقا للاستطلاع، فإذا أجريت الانتخابات اليوم سيحصل الليكود على 24 مقعدا، بانخفاض عن 25 مقعدا في الاستطلاع السابق قبل أسبوعين، في حين أن حزب الصهيونية الدينية بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش سيجتاز العتبة الانتخابية ويفوز بأربعة مقاعد، ارتفاعا من صفر.
ورغم الانخفاض الطفيف الذي شهده الليكود، فإن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحاكم حاليا ستحصل على 51 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ارتفاعا من 48 قبل أسبوعين بسبب إدراج الصهيونية الدينية.
ومن بين أحزاب المعارضة، سيحصل حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس على 19 مقعدا، وسيحصل زعيم المعارضة يائير لابيد على 15 مقعدا، وكلاهما من دون تغيير عن الاستطلاع السابق.
وسيفوز حزب الديمقراطيين بقيادة يائير غولان، وهو اتحاد بين حزبي العمل وميرتس، بـ11 مقعدا، بانخفاض عن 12 في الاستطلاع السابق.
ومن دون إدراج الأحزاب ذات الأغلبية العربية حداش تاعل وراعام، التي سيحصل كل منها على 5 مقاعد، فإن أحزاب المعارضة ستحصل على 59 مقعدا، وهو ما يقل عن الأغلبية البالغة 60 مقعدا.
وسيكون حزب الأمل الجديد لوزير الخارجية جدعون ساعر أقل من العتبة الانتخابية، وكذلك حزب بلد العربي اليساري.
لكن الاستطلاع وجد أنه إذا عاد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة، فإن الحزب الذي سيقوده سيحصل على 24 مقعدا، مما يجعله أكبر حزب في الحكومة، مع تأخر الليكود بـ21 مقعدا.
وفي هذا السيناريو، ستفوز أحزاب الائتلاف بـ44 مقعدا، وستفوز المعارضة بـ66 مقعدا، مع حصول حداش تاعل وراعام على 5 مقاعد لكل منهما.