نشر بنك اليابان (BoJ) ملخص الآراء من اجتماع السياسة النقدية لشهر ديسمبر/كانون الأول، مع النتائج الرئيسية المذكورة أدناه.

الاقتباسات الرئيسية

ويخطط عضو بنك اليابان لتعديل إجراءات التيسير إذا تحققت التوقعات.

يشير عضو مجلس إدارة بنك اليابان إلى أهمية مراقبة الزخم في مفاوضات الأجور.

يقول أحد أعضاء بنك اليابان إنه لا توجد حاجة ملحة لرفع أسعار الفائدة على الرغم من المخاطر الصعودية.

يقول عضو بنك اليابان أن التجارة المحمولة بالين ليست مثالية الآن.

يقترح عضو بنك اليابان التدقيق في البيانات اللازمة لتحديد تعديلات الدعم النقدي.

يقترح عضو بنك اليابان تأكيد التقدم في مفاوضات الأجور للعام المقبل، مع الأخذ في الاعتبار الإدارة الأمريكية الجديدة عند اتخاذ قرار بشأن رفع أسعار الفائدة.

يقترح عضو بنك اليابان الحفاظ على سياسة ثابتة بسبب عدم اليقين بشأن سياسات الإدارة الأمريكية القادمة.

يقترح أحد أعضاء بنك اليابان الحفاظ على السياسة الحالية في الوقت الحالي.

ويقول أحد أعضاء بنك اليابان إن الاقتصاد والتضخم ما زالا يسيران على المسار الصحيح.

يقول أحد أعضاء بنك اليابان إن توقيت رفع سعر الفائدة يقترب ولكن هناك حاجة إلى الصبر بسبب عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي.

يرى الأعضاء أن المخاطر التي تهدد الأسعار تميل نحو الاتجاه الصعودي، ويقترح التعديل التدريجي للدعم النقدي بطريقة تطلعية وفي الوقت المناسب.

يدعو الأعضاء إلى التعديل الوقائي للدعم النقدي.

يرى الأعضاء احتمالية متزايدة لتحقيق توقعات البنك.

ويتوقع الأعضاء نموًا مرتفعًا للأجور في اليابان العام المقبل وسط نقص العمالة.

رد فعل السوق

بعد ملخص آراء بنك اليابان، انخفض زوج دولار/ين USD/JPY بنسبة 0.13% خلال اليوم ليتداول عند 157.76 حتى كتابة هذا التقرير.

الأسئلة الشائعة لبنك اليابان

بنك اليابان (BoJ) هو البنك المركزي الياباني، الذي يحدد السياسة النقدية في البلاد. وتتمثل مهمتها في إصدار الأوراق النقدية وتنفيذ الرقابة على العملة والنقد لضمان استقرار الأسعار، وهو ما يعني هدف التضخم بنحو 2٪.

شرع بنك اليابان في انتهاج سياسة نقدية شديدة التساهل في عام 2013 من أجل تحفيز الاقتصاد وتغذية التضخم وسط بيئة منخفضة التضخم. وتعتمد سياسة البنك على التيسير الكمي والنوعي (QQE)، أو طباعة الأوراق النقدية لشراء الأصول مثل السندات الحكومية أو سندات الشركات لتوفير السيولة. وفي عام 2016، ضاعف البنك استراتيجيته وخفف من سياسته من خلال تقديم أسعار فائدة سلبية أولاً ثم التحكم بشكل مباشر في عائدات سنداته الحكومية لأجل 10 سنوات. في مارس 2024، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة، متراجعًا فعليًا عن موقف السياسة النقدية شديدة التساهل.

وقد تسببت الحوافز الهائلة التي قدمها البنك في انخفاض قيمة الين الياباني مقابل العملات الرئيسية. وتفاقمت هذه العملية في عامي 2022 و2023 بسبب الاختلاف المتزايد في السياسات بين بنك اليابان والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى، التي اختارت زيادة أسعار الفائدة بشكل حاد لمحاربة مستويات التضخم المرتفعة منذ عقود. وأدت سياسة بنك اليابان إلى اتساع الفارق مع العملات الأخرى، مما أدى إلى انخفاض قيمة الين الياباني. وقد انعكس هذا الاتجاه جزئيا في عام 2024، عندما قرر بنك اليابان التخلي عن موقفه السياسي المفرط في التساهل.

وأدى ضعف الين الياباني وارتفاع أسعار الطاقة العالمية إلى زيادة التضخم الياباني، والذي تجاوز هدف بنك اليابان عند 2%. كما ساهم في هذه الخطوة احتمال ارتفاع الرواتب في البلاد – وهو عنصر رئيسي يغذي التضخم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الخليج مباشر. جميع حقوق النشر محفوظة. تصميم سواح سولوشنز.