أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار تعزيز أسطول الطاقة لبلاده بسفينتي تنقيب من الجيل السابع.

ووفق بيان لوزارة الطاقة، صدر اليوم الجمعة، عززت تركيا أسطولها بسفينتين من أجل زيادة الإنتاج وتمهيد الطريق لاكتشافات جديدة.

وتم الانتهاء من بناء السفينتين في كوريا الجنوبية العام الماضي، وتعدان من سفن الجيل السابع عالية القدرة، وبعد إجراء تجهيزات فيهما ستغدو السفينتان قادرتين على العمل دون انقطاع حتى عام 2029.

وأشار الوزير بيرقدار إلى أن السفينة الأولى ستصل تركيا في غضون شهرين تقريبا، وبعد إجراءات الاعتماد والتصديق، ستكون جاهزة للعمل في يناير/كانون الثاني المقبل، على أن تكون الأخرى أيضا جاهزة في فبراير/شباط 2026.

وتم نقل ملكية السفينتين اللتين يبلغ طول كل منهما 228 مترا وعرضها 42 مترا، ولم يُحدَّد اسمهما بعد، إلى شركة النفط التركية الوطنية.

وتتميّز السفينتان القادرتان على الحفر حتى عمق 12 ألف متر في المياه العميقة، بمهبط للمروحيات، مع وجود مساحة معيشة تتسع لـ200 شخص.

ومع انضمام السفينتين الجديدتين إلى الأسطول، باتت تركيا من بين أول أربع دول في العالم تملك أكثر أساطيل الطاقة حداثة.

وتستخدم تركيا سفن التنقيب “فاتح” و”ياووز” و”قانوني” و”عبد الحميد خان” حاليا في حقل غاز صقاريا في البحر الأسود.
وفي حين تستعد سفينة الأبحاث السيزمية “الريس عروج”، التي أنهت أول مهمة لها عبر القارات في الصومال، لاستئناف مهامها في فيليوس على البحر الأسود، تواصل سفينة “بربروس خير الدين باشا” مهامها في البحر الأسود.

ويضم أسطول الطاقة التركي، إلى جانب سفن التنقيب والأبحاث السيزمية، 11 سفينة دعم، وسفينة بناء واحدة، ومنصة عائمة للإنتاج.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version