شيدت العديد من المباني الدينية في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة في محيط قبر يقال إنه شهد معجزة المسيح الكبرى بإحياء أليعازر بعد موته.
ويقول عدد من المؤرخين إن أليعازر كان صديقا للسيد المسيح عيسى عليه السلام، ويحط رحاله عنده عندما يأتي لزيارة مدينة القدس.
وتقول الروايات إنه في إحدى الزيارات جاء سيدنا عيسى -عليه السلام- ليسأل عن صديقه أليعازر، فأخبروه بموته وقد مر على موته فترة من الوقت، فجاء عيسى عليه السلام إلى قبره، وقال له “قم بإذن الله”، فقام يمشي ويتحرك بين الناس.
وبعد هذه الحادثة اعتبر النصارى أن لهذا المكان قيمة أثرية، فبنوا كنيسة لتعبّد الرهبان بجوار القبر، ثم أنشؤوا قلعة فوق الكنيسة حماية للرهبان ولهذا المكان المقدس.
رئيس بلدية العيزرية خليل أبو الريش قال في حوار سابق مع الجزيرة نت إن عدد السياح الوافدين لزيارة القبر كان يصل إلى نحو 450 ألف سائح كل عام، لكنه تقلص إلى مئات منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويحرص مئات آلاف المسيحيين على زيارة قبر أليعازر والكنائس المحيطة به في العيزرية بالقدس.