جاء في بيان أعلنه عسكريون في الغابون ما يلي: “حلت كل المؤسسات، الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية. ندعو المواطنين إلى الهدوء ونجدد تمسكنا باحترام التزامات الغابون حيال الأسرة الدولية”.

أعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط في الغابون الأربعاء في بيان تلي عبر محطة “غابون 24” التلفزيونية، “إنهاء النظام القائم”، وإلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية، كما أعلنت المجموعة إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر. 

اعلان

وقال العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”: “بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”. 

وخلال هذا الاعلان سمع صحافيو وكالة فرانس برس إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في العاصمة ليبرفيل. ويأتي ذلك إثر إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات العامة التي جرت في 26 آب/أغسطس 2023.

وتفوق بونغو في انتخابات جرت بدورة واحدة على منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا، الذي حصل على 30,77 % فيما حصل 12 مرشحا آخر على ما تبقى من أصوات، على ما أوضح ستيفان بوندا رئيس المركز الغابوني للانتخابات عبر التلفزيون الرسمي. وبلغت نسبة المشاركة 56,65 %.

وكان أوسا تحدث عن “عمليات تزوير أدارها معسكر بونغو”، قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع السبت وأكد فوزه بالانتخابات، وناشد معسكره بونغو الإثنين “لتنظيم تسليم السلطة دون إراقة دماء”، استنادا إلى فرز للأصوات أجراه مدققوه، ودون أن ينشر أي وثيقة تثبت ذلك.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شاركها.
اترك تعليقاً