بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلن “أسطول الصمود العالمي” لكسر الحصار عن غزة، الثلاثاء، أن أحد قواربه الرئيسية تعرض لهجوم بطائرة مسيرة في المياه التونسية، وأن جميع الركاب الستة وأفراد الطاقم سالمون.

هجوم بمسيرة

وأضاف الأسطول، في بيان، أن السفينة التي ترفع العلم البرتغالي، والتي تحمل اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرضت لأضرار ناجمة عن حريق في سطحها الرئيسي ومخزنها تحت سطحها.

وأعلن أن تحقيقًا في هجوم الطائرات المسيرة جارٍ، وسيتم الإعلان عن نتائجه فور توافرها.

وأضاف الأسطول: “لن تثنينا الأعمال العدوانية التي تهدف إلى ترهيب مهمتنا وإفشالها. مهمتنا السلمية لكسر الحصار عن غزة والتضامن مع شعبها مستمرة بعزم وإصرار”.

ولم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي على الأنباء عن الهجوم بطائرة مسيرة على أسطول الصمود.

نفي تونسي

من جانبها، نفت تونس رسمياً الإعلان عن تعرض السفينة تابعة للأسطول لهجوم بمسيرة قائلة إنها أخبار لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني للرأي العام، في بيان، أنه “بحسب المعاينات الأولية، فإن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي”.

وأضافت: “تؤكد الإدارة العامة للحرس الوطني حرصها على مدّ المواطنين بالمعلومة الصحيحة وتدعو إلى استقاء الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الإشاعات”.

الإبحار نحو غزة

الأسطول مبادرة دولية تسعى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر قوارب مدنية، بدعم من وفود من 44 دولة، من بينها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والسياسية البرتغالية اليسارية ماريانا مورتاغوا.

وبعد الضربة المزعومة التي نفتها تونس، تجمع العشرات خارج ميناء سيدي بوسعيد التونسي، حيث رست قوارب الأسطول التي انطلقت من برشلونة في إسبانيا، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات داعمة للأسطول وغزة.

فرضت إسرائيل حصارًا بحريًا على قطاع غزة منذ سيطرة حماس على غزة عام 2007، قائلةً إنها تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الحركة.

وظل الحصار قائمًا خلال الحروب المتتالية بما في ذلك الحرب الحالية. أغلقت إسرائيل غزة برًا في أوائل مارس/ آذار الماضي، ولم تسمح بدخول أي إمدادات لمدة ثلاثة أشهر، بحجة أن حماس كانت تُحوّل المساعدات.

في يونيو/ حزيران، صعدت قوات بحرية إسرائيلية على متن يخت يحمل العلم البريطاني، واحتجزته. ووصفت إسرائيل سفينة المساعدات بأنها حيلة دعائية لدعم حماس.

وضمت السفينة “مادلين” التي أبحرت في حينها كلاً من ثونبرغ والسياسية الفرنسية ريما حسن والناشط البرازيلي ثياغو أفيلا وآخرين وقد قامت إسرائيل بترحيلهم لاحقاً.

شاركها.
اترك تعليقاً