قالت الرئاسة المصرية -في بيان اليوم الاثنين- إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا على “البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي مع أردوغان لتهنئته بالفوز في انتخابات الرئاسة التركية.
وأضاف البيان “أن الرئيسين أكدا على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين. وفي ذلك الإطار، قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء”.
من جانبها، ذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية -في بيان- أن السيسي أعرب لأردوغان عن أمله في أن تجلب نتائج الانتخابات الرئاسية الخير للشعب التركي، كما بحث الجانبان الخطوات التي من شأنها تعميق العلاقات التركية المصرية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها الاقتصاد.
وفاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية جديدة وأخيرة دستوريا، بعد جولة حاسمة من انتخابات الرئاسة.
وفي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، حصل أردوغان على 52.16% من الأصوات، مقابل 47.84% لمرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، وفق ما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات.
واتفقت القاهرة وأنقرة، خلال زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لأنقرة في نيسان/أبريل الماضي، على إطار زمني محدد للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية، علاوة على التحضير لعقد قمة بين الرئيسين السيسي وأردوغان.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من القاهرة التحضير للقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، لإنهاء عقد من القطيعة بين البلدين.
وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، “نريد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى”. وأكد الوزير التركي وقتها أنه “بعد الانتخابات” التركية -بما في ذلك الانتخابات الرئاسية- “سيلتقي رئيسنا الرئيس السيسي”.