بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
خلال خطاب ألقاه أمام البرلمان، قال مادورو إن ما تلوّح به الولايات المتحدة من محاولات لتغيير الحكومة أو شن “هجوم إرهابي عسكري” ضد فنزويلا، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضاف أن “أي عمل عدواني ضد دولة في أمريكا اللاتينية هو بمثابة هجوم على المنطقة بأسرها”.
يأتي هذا التصعيد في وقت رفعت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيمة المكافأة المخصصة للقبض على الرئيس الفنزويلي إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بالاتجار بالمخدرات.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى أن ثلاث مدمرات صواريخ موجهة من طراز “إيجيس” في طريقها إلى المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا، كما أن 4000 جندي من مشاة البحرية قد يتم نشرهم أيضًا.
كاراكاس تحشد ملايين المسلحين
في مواجهة ما اعتبره تهديدًا مباشرًا، أعلن مادورو هذا الأسبوع عزمه نشر 4.5 مليون مسلّح في مختلف أنحاء البلاد، داعيًا إلى تنظيم مسيرات نهاية الأسبوع للتنديد بالخطوة الأمريكية.
تأسّست الميليشيا الوطنية البوليفارية في الرئيس الراحل هوغو تشافيز عام 2005 قبل أن يصبح لها وجود رسمي في 2010، وهي تُعدّ جناحًا رديفًا للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية، وتتبنى فكرة “دمج الشعب المنظم” من أجل “الدفاع الشامل عن الأمة”.
وكانت محكمة فدرالية أمريكية عام 2020، قد وجّهت إلى الرئيس نيكولاس مادورو ومسؤولين كبار في حكومته تهما عدّة، بينها “إرهاب المخدرات”، فيما تصرّ واشنطن على رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أبقته في السلطة.