بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وقد لقي شخصان، أحدهما طفلة، حتفهما إثر قصف طال خيمة نازحين في محيط الكلية الجامعية غرب خان يونس، فيما أفادت مصادر طبية بسقوط أربعة قتلى، بينهم طفلان ووالدتهما، في قصف على منطقة المواصي غرب مدينة غزة.

في الوقت نفسه، أوضح مستشفى الشفاء أنه استقبل قتيلين و53 إصابة من منتظري المساعدات في منطقة “زيكيم” شمال غرب بيت لاهيا، شمال القطاع.

وفي الليلة الماضية، قُتل أربعة مواطنين، بينهم صحفي ونجله، في قصف استهدف حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ومناطق أخرى في دير البلح.

وتقول وسائل إعلام محلية إن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبانٍ جنوبي مدينة غزة، فيما أمرت القيادة العسكرية بتهيئة 80 ألف جندي إسرائيلي على الأقل للمشاركة في محاصرة المدينة، حسبما أفاد موقع “واللا” العبري.

احتجاجات في تل أبيب

في غضون ذلك، شهد شارع أيالون في تل أبيب تظاهرة نظمتها عائلات الأسرى، طالبت بإبرام صفقة تبادل.

ويأتي ذلك بعدما وافقت حركة حماس، الاثنين، على المقترح المصري والقطري لوقف إطلاق النار، والذي يشبه إلى حد كبير مقترح ويتكوف، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية. وهي لحظة يعتبرها العديد من الإسرائيليين فرصة سانحة لإبرام صفقة.

مفترق طرق؟

وعن ذلك، قال رامي إيغرا، الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في الموساد، إن إسرائيل تقف عند “مفترق طرق”، فإما أن تُقدِم على احتلال غزة على أمل تقويض أيديولوجية حماس، مع ما يترتب على ذلك من ثمن باهظ اقتصاديًا واجتماعيًا قد يُذكي معاداة السامية ويضرّ بعلاقات اليهود حول العالم، أو أن تختار “الخيار الواقعي”، القائم على التوصل إلى اتفاقات وحلول وسط بين الجانبين.

ويضغط رئيس حزب “معسكر الدولة” المعارض، بيني غانتس، لإبرام صفقة، متوجهًا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول: “للحكومة أغلبية وشبكة أمان واسعة لإعادة الأسرى. نتنياهو، ليس هذا وقتَ التردد، بل وقتُ اتخاذ القرارات الصحيحة لأمن إسرائيل ولشعب إسرائيل”.

شاركها.
اترك تعليقاً