عاطف رمضان

قال نائب المدير العام لشؤون التطوير والعلاقات العامة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، المتحدث الرسمي باسم المؤسسة عمر الرويح إن شهر يوليو الماضي شهد تقدما في إنجاز الأعمال ضمن المشروعات قيد التنفيذ في 3 مشروعات رئيسة، وهي «جنوب سعد العبدالله»، و«جنوب صباح الأحمد السكنية»، و«المساكن الميسرة» إلى جانب متابعة عقود أخرى ترتبط بالبنية التحتية والمباني العامة في مدن أخرى.

وأشار الرويح إلى ان نسب الإنجاز في مشروع جنوب سعد العبدالله بلغت في عقد الطرق الرئيسة 41.57% بتقدم على النسب التعاقدية، مبينا متابعة الفرق المختصة في المؤسسة إتمام الجدول الزمني الخاص بـ 3 عقود خاصة بالبنية التحتية لـ 23551 قسيمة.

ولفت إلى أن الفرق تتابع كذلك الجانب التنفيذي في مشروع جنوب صباح الأحمد وعقوده الـ 4، حيث بلغت نسبة الإنجاز في عقد الطرق الرئيسة 58.32% بتقدم عن النسب التعاقدية، بينما بلغت نسبة الإنجاز في عقد البنية التحتية الأول 12.85% و22.25% في العقد الثاني و7.95% في العقد الثالث. وبشأن مشروع المساكن الميسرة، ذكر أن 5 عقود دخلت مرحلة التنفيذ من أصل 6 طرحتها المؤسسة في حين جار اعتماد الجدول الزمني للعقد السادس، كاشفا عن أن نسبة الإنجاز في جميع العقود تحقق تقدما ملموسا. وأضاف: تبلغ نسبة الإنجاز الفعلية في العقد الأول 10.91% وتشمل أعمال 1568 بيتا، يليها العقد الثاني الذي يحقق نسبة إنجاز 7.15% والخاصة بـ 1777 بيتا، بينما بلغت في العقد الثالث الخاص بـ 1162 بيتا 10.09%، لافتا إلى أن العقد الرابع دخل حديثا مرحلة التنفيذ بنسبة إنجاز 0.25% وهو خاص بـ 1700 بيت، بينما حقق العقد الخامس 1.00% إنجازا فعليا للبدء في بناء 1608 بيوت.

وأفاد بأن المؤسسة تتابع 217 مبنى عاما قيد التنفيذ في 7 مشاريع مختلفة منها 17 مبنى في مدينة صباح الأحمد ومبنيان في مدينة سعد العبدالله و74 مبنى في مشروع المساكن الميسرة و109 مبان في مدينة المطلاع و13 مبنى في جنوب عبدالله المبارك ومبنى واحد في كل من مشروع خيطان الجنوبي ومدينة جابر الأحمد.

وذكر أن المؤسسة قدمت 36648 خدمة إسكانية للمواطنين من خلال إدارة خدمة المواطن، منها 27500 خدمة إلكترونية عبر تطبيق سهل والموقع الإلكتروني إلى جانب 1962 من خلال مراكز الاستقبال و7186 من خلال خدمات الاتصال الهاتفي والـ chatbot، كما أصدرت 32.363 شهادة لمن يهمه الأمر لإصدار أذونات البناء للمواطنين في مشروع خيطان ومدينة المطلاع وجنوب عبدالله المبارك.

شاركها.
اترك تعليقاً