بقلم:&nbspEkbal Zein&nbsp&&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الأحزاب الحريدية لا تعتزم، في الوقت الراهن، دعم حل الكنيست قبل بدء عطلة الصيف، وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن نية حزبي “يهدوت هتوراه” و”شاس” الانسحاب تباعًا خلال الأسبوعين المقبلين، مما قد يدفع البلاد إلى انتخابات مبكرة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد توقعت أن تغادر كتلة “ديجل هتوراه” الائتلاف الحاكم خلال 24 ساعة إذا لم يُطرح قانون التجنيد، مع احتمالية أن تنضم إليها أحزاب حريدية أخرى.

وأشارت القناة إلى أن أعضاء الكتلة حاولوا استقطاب حزب شاس لدعم مشروع قانون يقضي بحل الكنيست، بهدف تأمين 61 صوتًا من أصل 120 وإظهار الجدية في نية الانسحاب، غير أن درعي، الذي وصفته بأنه “الحليف الأقرب لنتنياهو منذ 2015″، رفض الانضمام إلى الفصائل العربية لتحقيق هذا الهدف.

في المقابل، رجّح الصحفي الإسرائيلي مناحيم كولديتسكي أن يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعدًا لكافة السيناريوهات، قائلًا: “إذا شعر نتنياهو بأن حكومته على وشك الانهيار، فقد يسعى إلى إبرام صفقة تبادل أسرى بدعم المعارضة، ويخوض الانتخابات باعتباره الزعيم الذي لم يخضع لإملاءات الحريديم في قانون التجنيد”.

وقد نقلت صحيفة “معاريف” عن مصادر قولها إن نتنياهو يؤكد في اجتماعات مغلقة أن الصفقة مع حماس قد تُبرم، لكنها لن تكون على حساب سقوط حكومته.

وإلى جانب اهتمامه بالأحزاب الحريدية، لم يهمل زعيم حزب الليكود تهديد بعض وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة، على ضوء الرفض لإنهاء الحرب في غزة. إذ كشف موقع “واللا” العبري، اليوم الإثنين، أن نتنياهو اجتمع بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لضمان تماسك الائتلاف في حال التوصل إلى أي اتفاق.

ونقلت هيئة البث عن مصادر أن نتنياهو يقول للوزرين: “سنستأنف العمليات العسكرية في غزة عند الحاجة بعد 60 يومًا”، إلا أن مصادر في الأحزاب الحاكمة ترجّح أن استمرار القتال بعد هذه المهلة لن يحظى بشرعية كافية، بسبب الضغوط الدولية وتراجع جاهزية قوات الاحتياط.

وفي خضمّ التعقيدات الداخلية التي تهدد بإنهاء مشوار نتنياهو السياسي، ومع ضغط الرئيس دونالد ترامب لإبرام الصفقة خلال أيام في غزة، يعتقد مراقبون أن نتنياهو سيحاول تأجيل البت في مفاوضات الصفقة حتى بدء عطلة الكنيست خلال نحو أسبوعين، أي في 27 يوليو، بهدف تقليل المخاطر السياسية عليه، إذ يصبح من الصعب جدًا حل الحكومة بعد دخول الكنيست في عطلته.

شاركها.
اترك تعليقاً