اختتمت وزارة التربية والتعليم النسخة الأضخم من أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، التي شهدت نسبة مشاركة غير مسبوقة شملت 360 طالباً وطالبة من 90 دولة.
وحرصت الوزارة على توفير مقومات تنظيم نسخة استثنائية لتكون علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد العريق، الذي انطلق في عام 1968، وفاز بالمركز الأول شيان دو من الصين، وبالمركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، وبالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين.
وسلمت الوزارة علم الأولمبياد إلى أوزبكستان، الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة.
وتمكن الطلبة من إجراء الاختبارات العملية في وقت واحد، نظراً إلى الاستعدادات الكبيرة التي عكفت عليها الوزارة لتنظيم هذه النسخة من الأولمبياد، لتكون واحدة من أفضل النسخ في تاريخه. وهنأت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، الفائزين على ما حققوه من نجاحات تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء.
وبيّنت أن دولة الإمارات جعلت من الأجيال المقبلة ركيزة أساسية في رؤيتها التنموية الطموحة، حيث تعكس استضافة هذه النسخة من الأولمبياد التزام الدولة بتمكين الأجيال المقبلة، وتزويدهم بأدوات متقدمة تكفل لهم أدواراً فاعلة في المستقبل، وأشرفت على إعداد وتنفيذ الاختبارات لجنة علمية دولية ضمّت 23 خبيراً من 12 دولة، بمشاركة أكثر من 120 باحثاً ومساعد باحث من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبلغ إجمالي ساعات العمل التحضيرية أكثر من 10 آلاف ساعة.
وضم الفريق الإماراتي المشارك في أولمبياد 2025 أربعة طلبة، وقد خضعوا لبرنامج تدريبي مكثف ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news