أثار قرار السماح للملياردير الأمريكي بيل أكمان، مدير صندوق التحوط، بالمشاركة في بطولة تنس معتمدة من رابطة المحترفين (ATP) في بطولة قاعة المشاهير المفتوحة في رود آيلاند جدلاً واسعاً.

شارك «أكمان»، الذي يبلغ من العمر 59 عاماً ويمتلك ثروة تقدر بـ9.4 مليار دولار وفقاً لمجلة فوربس، كبطاقة دعوة (وايلد كارد) في مباراة زوجية إلى جانب الفائز ببطولات الغراند سلام جاك سوك، لكنهما خسرا بسرعة أمام الثنائي برنارد توميك وعمر جاسيكا بنتيجة 6-1، 7-5 في مباراة استغرقت ساعة وسبع دقائق فقط.

أثار ظهور «أكمان» في البطولة غضباً بين عشاق التنس واللاعبين المتقاعدين، حيث انتشرت مقاطع من المباراة على منصة «X» تظهر أداءه الضعيف، بما في ذلك أخطاء مزدوجة وأخطاء غير اضطرارية.

وعلق أحد المستخدمين على «X» قائلاً: «اشترى بيل أكمان طريقه إلى بطولة تنس احترافية، وكانت النتيجة كما هو متوقع!، بينما كتب آخر: «عار على بطولة قاعة المشاهير وعلى ATP للسماح لهذا الرجل بشراء بطاقة دعوة! ».

ووصف لاعب التنس السابق آندي روديك، المصنف الأول عالمياً سابقاً، الحدث بأنه أكبر مهزلة في التنس الاحترافي.

وفي تعليقه على الهزيمة عبر منصة «X»، قال «أكمان» إنه شعر بـ«رهبة المسرح» لأول مرة، موضحاً أنه على الرغم من قدرته على التحدث أمام الجماهير دون خوف، إلا أن المشاركة في بطولة محترفة أمام الكاميرات والجمهور جعلته يعاني من توتر شديد أثر على أدائه، مضيفاً أن هذه التجربة زادت من احترامه للمحترفين الذين يلعبون تحت الضغط.

يُشار إلى أن «أكمان»، المعروف بدعمه للتنس ومواقفه السياسية المؤيدة للرئيس دونالد ترمب، كان قد تلقى عرضاً من نيك كيريوس للعب معاً قبل أن يصاب الأخير، ليحل جاك سوك مكانه في البطولة.

ويُعد «أكمان» شخصية بارزة على منصة «X»، حيث يمتلك أكثر من 1.8 مليون متابع ويتحدث بصراحة عن قضايا اجتماعية وسياسية، بما في ذلك تأييده لترمب في انتخابات 2024.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً