ماذا حدث؟ هل سقط مانشستر سيتي بصفقاته الجديدة؟ هل فشل قائد ثورة كرة القدم بيب جوارديولا في حل اللغز والعودة بالنتيجة؟ هل خرج مدرب ريال مدريد تشافي ألونسو راضياً ومقتنعاً بالتعادل في أولى مبارياته مع الريال؟
ماذا تغير لتتحول طموحات الأندية العربية من الاحتفال بهدف في مرمى أحد كبار القوم إلى اكتساح أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية آداء ونتيجة؟
نعم.. ببساطة كل ما حدث أن مشروع السعودية الرياضي أطلّ برأسه على كرة القدم العالمية، صفقات لم تُبرم لمجرد التباهي أو لفت الأنظار، بل لاكتساح المشهد والتأكيد على حقيقة واحدة مفادها، أن هذه الأرض هي المكان الأول للنجاح، وأن رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هي مصدر إلهام في شتى المجالات.
أما كبير آسيا وزعيمها الأوحد، فريق الهلال فهو قصة مختلفة، منه بدأ النجاح وبتواجده لا مجال للمستحيل، دخل البطولة دون ترشيحات وبانتقادات واسعة لعدم إبرام التعاقدات، إلا أن للقميص الأزرق هيبته الخاصة، قميص حضر فأكد أن للمحافل الكبرى فريقاً يجيد تشريف الوطن، تجلى الهلال خير تجلٍ وأصبح أول فريق آسيوي وعربي يكسب مباراة إقصائية في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد.
أخبار ذات صلة