بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

نفذت السلطات اليابانية صباح الجمعة حكم الإعدام شنقاً بحق المتهم تاكاهيرو شيرايشي (31 عاماً)، الذي أدين بقتل تسعة أشخاص وإخفاء جثثهم داخل شقته في مدينة زاما بمحافظة كاناغاوا عام 2017.

وتُعد هذه أول عملية إعدام في اليابان منذ نحو ثلاث سنوات، وتأتي بعد موافقة وزير العدل كيسوكه سوزوكي على تنفيذ الحكم، عقب ما وصفته الوزارة بـ”دراسة دقيقة” للقضية.

وكان شيرايشي قد استدرج ضحاياه عبر موقع “تويتر”، من بينهم ثماني نساء ورجل واحد، قبل أن يقم بخنقهم وتقطيع جثثهم، في جرائم أثارت صدمة واسعة في الأوساط العامة. ولُقب حينها بـ”جزار التويتر”.

وأكد الوزير سوزوكي خلال مؤتمر صحفي أن القرار جاء بعد مراعاة “الدافع الأناني للغاية” للمتهم، مشيراً إلى أن الجرائم التي ارتكبها “أسفرت عن اضطراب مجتمعي كبير”.

ويأتي هذا الإعدام بعد 3 أعوام على تنفيذ حكم مشابه في يوليو 2022 بحق متهم آخر قتل خمسة أشخاص في حادثة طعن عشوائي بمنطقة أكيباديرا التجارية بطوكيو عام 2008.

كما يُعد هذا الإعدام الأول منذ تولي الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا مهامها في أكتوبر الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن نظام الإعدام في اليابان لا يزال قائماً بالشنق، ويتم إبلاغ السجين بموعد تنفيذ الحكم قبل ساعات فقط، وهو إجراء يعرض طوكيو لانتقادات مستمرة من منظمات حقوقية دولية.

وقال سوزوكي: “لا يزال من غير المناسب التخلي عن هذه العقوبة طالما أن هناك جرائم عنيفة تُرتكب”. وأشار إلى أن هناك السجون اليابانية تضم حالياً 105 متهم محكوم عليهم بالإعدام.

شاركها.
اترك تعليقاً