المناطق_متابعات

عقب موجة الصواريخ الإيرانية التي طالت بوقت سابق اليوم تل أبيب، والجنوب الإسرائيلي، أكد الحرس الثوري “ألا مكان آمنا في إسرائيل”

وأشار في بيان اليوم الخميس إلى أن الأجواء الإسرائيلية مفتوحة أمامه.

كما شدد على أن إسرائيل “لن تتمكن بعد الآن من الصمود في وجه أي هجمات إيرانية جديدة”. وقال “سبق أن حذّرنا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها أصبحت بلا حماية، وأنه لا توجد أماكن آمنة (في إسرائيل)، والآن، ننذر الكيان الصهيوني، (وهو) جثة، بأنه لن يصمد أمام الضربات المقتصَدَة”

“وسط المدن”

إلى ذلك، اتهم الحرس الثوري قوات الجيش الإسرائيلي باخلاء قواعدها ونشر أنظمة دفاع جوي وسط المدن الإسرائيلية. وقال “تم إخلاء جميع المراكز العسكرية، وقام الجيش الإسرائيلي، المختبئ خلف التجمعات السكنية، بنشر أنظمته الصاروخية وأنظمة الدفاع الجوي غير الفعالة في وسط المدن”.

أتى ذلك، بعدما أكدت إيران أن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل، كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية.

وتعرض المستشفى وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة العشرات بجروح.

فيما أكد الجانب الإيراني أن “الهدف الرئيسي للهجوم كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا”. وأضاف أن المستشفى “تعرض فقط لعصف الانفجار … بينما كان الهدف المباشر والدقيق المنشأة العسكرية”، وفق ما نقلت وكالات إيرانية رسمية.

وإثر الهجوم الإيراني، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وصفهم بـ “طغاة إيران بدفع الثمن باهظاً”.

كما توعد وزير الدفاع الإسائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن “تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام”.

ومنذ 13 يونيو الحالي، مأدت الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.

في حين خلفت الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من إيران نحو إسرائيل 24 قتيلاً، وعشرات الإصابات وفق ما نقلت القناة ال12 الإسرائيلية.



شاركها.
اترك تعليقاً